أعلان الهيدر

الثلاثاء، 29 أغسطس 2006

الرئيسية وزارة الصحة البريطانية تحذر من مخاطر السمنة

وزارة الصحة البريطانية تحذر من مخاطر السمنة


توقع تقرير صادر عن وزارة الصحة البريطانية ان يصل عدد من يعانون من السمنة في بريطانيا الى 12 مليون بالغ بالاضافة الى مليون طفل في عام 2010.

وقال التقرير انه اذا استمرت الاتجاهات السائدة حاليا فان نحو 33% من الرجال ، و28% من النساء سيصابون بالسمنة بحلول عام 2010.

كما حذر التقرير انه من بين الاطفال في عمر سنتين الى 15 عاما سيعاني 19% من الذكور من السمنة، فيما ترتفع النسبة الى 22% بين الاناث.

كما حذر التقرير ان سمنة الابوين تعني ارتفاع احتمال اصابة ابناءهما بالسمنة الى نحو 25%، فيما تنخفض نسبة الاصابة بالسمنة بين ابناء من يتمتعون بوزن صحي الى 5% فقط، أي حوالي الخمس.

ويعني تحقق هذه الارقام ان الحكومة فشلت في تحقيق هدفها المعلن في تخفيض نسبة السمنة بين الاطفال الى النصف.

وتقول وزارة الصحة البريطانية ان هذه الارقام تعتبر ادق تقديرات حول اتجاهات السمنة في المستقبل.

ويأتي نشر هذا التقرير بعد ان عينت الحكومة البريطانية للمرة الاولى وزيرة لشؤون اللياقة البدنية.

وستقوم كارولين فلينت التي عينت في هذا المنصب بتنسيق جهود كافة الاجهزة الحكومية لتطوير استراتيجية جديدة لرفع اللياقة البدنية في بريطانيا، ويندرج تحت ذلك الحد من السمنة.

خطط مكافحة السمنة
وقالت وزيرة الصحة البريطانية باتريشيا هويت انه مع بدء العام الدراسي في شهر سبتمبر/ايلول القادم فان هذه الارقام يجب ان تدفع الآباء الى الاهتمام اكثر بطريقة تغذية اطفالهم، والعمل على التزامهم نمط حياة صحي.

واضافت هويت في مقابلة مع بي بي سي "ان من واجب الحكومة ان تجعل اسلوب الحياة الصحي اكثر سهولة للمواطنين، لكن يظل الاختيار بين ايدي الافراد انفسهم: ماذا نأكل؟ ماذا نشرب؟ ومدى التمرينات التي نقوم بها؟".

وترعى وزارة الصحة البريطانية برنامجا للحد من السمنة، حيث يقوم الاطباء بمساعدة من يعانون من السمنة بوصف اساليب طعام صحية، وبرامج للتدريبات الرياضية.

وتقول الدكتورة سوزان جيب خبيرة التغذية في مجلس الابحاث الطبية البريطاني ان جهود الحكومة وحدها لا تكفي اذ لابد للآباء من تغيير انماط حياة اطفالهم ليكون الطعام صحي بشكل اكبر، وان تتم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
عن البي بي سي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.