أعلان الهيدر

الأربعاء، 21 نوفمبر 2007

الرئيسية دراسة حديثة تحذر من مخاطر الأجهزة المكتبية على صحة الإنسان

دراسة حديثة تحذر من مخاطر الأجهزة المكتبية على صحة الإنسان

المهندس أمجد قاسم
كاتب علمي

خلصت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في كلية امبريال في لندن ، إلى احتمالية وجود بعض المواد في المكاتب كالغبار والضباب الدخاني المتولد من أجهزة الكمبيوتر والطابعات وأجهزة المسح الضوئي وأجهزة التصوير وغيرها من الأجهزة المكتبية ، وأن مثل هذه المواد بالإضافة للموجات الكهرومغناطيسية والحقول الكهربائية وغاز الأوزون والرادون ، مسئولة عن إصابة العاملين في المكاتب بالصداع والإرهاق والأرق وبعض المشكلات الصحية الأخرى عند تعاملهم لفترات طويلة مع هذه الأجهزة أو تواجدهم لمدة زمنية طويلة في داخل مكاتبهم.
من جهتهم ، يرفض أصحاب المكاتب وجود أي ضرر للموجات الكهرومغناطيسية بحجة عدم وجود دليل دامغ يدعم هذه الأقوال .
يذكر هنا أنه في عام 2006 وبعد دراسات مستفيضة ، نشرت مجموعة بحث أكسفورد لسرطان الطفولة تقريرا حول أثر الموجات الكهرومغناطيسية على صحة الأطفال ، حيث تبين أن الأطفال الذين يعيشون في مدى 200 م عن خطوط الضغط العالي معرضون أكثر بنسبة 60% لخطر الإصابة باللوكيميا مقارنة بأطفال يعيشون على بعد 600 م أو أكثر عن خطوط الضغط العالي.
ويعلق على هذه الدراسات الباحث كيث جيمسون بقوله إن الحقول الكهربائية تمتلك القدرة على تأين الهواء المحيط بها وإكسابها شحنات كهربائية ، وهذا يعلل سبب تراكم الغبار على الجهة الخلفية من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة ألآت التصوير و بالقرب من مدخل التيار الكهربائي والمحولات الخاصة ، هذا الأمر ، ينطبق على جلد الإنسان المعرض لمثل تلك الحقول الكهربائية ، حيث يتراكم الغبار والدخان وبعض أنواع البكتيريا على جلد الإنسان وفي رئتيه وهذا يزيد من العبء الملقى على أجهزة الدفاع في الجسم للتخلص من تلك السموم المتراكمة .
أيضا فإن بعض الأجهزة كالطابعات وأجهزة التصوير الضوئية تحتوي على أحبار خاصة في داخلها وهي عبارة عن مسحوق ناعم جدا ، وهذا المسحوق الكيميائي قابل للتطاير والانتشار داخل المكاتب مما يؤدي إلى تلويث الهواء المحيط وبالتالي إصابة العاملين في هذه المكاتب بالكثير من الأمراض الخطيرة ، من أهمها الالتهابات المتكررة والربو والحساسية والكحة المزمنة وتورم العينين وغيرها الكثير من الأعراض المرضية والتي قد تكون مزمنة وخطيرة.

هناك تعليق واحد:

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.