أعلان الهيدر

الجمعة، 30 نوفمبر 2007

الرئيسية مدينتان عربيتان ضمن 21 مدينة مهددة بارتفاع مستويات البحار

مدينتان عربيتان ضمن 21 مدينة مهددة بارتفاع مستويات البحار

بانكوك - CNN
حذرت منظمة أمريكية معنية بالمتغيرات المناخية أن 21 مدينة حول العالم, بينها مدينتان عربيتان, مهددة بخطر ارتفاع مستوى سطح البحر بجانب كوارث أخرى متصلة بظاهرة الاحتباس الحراري, وفي الغضون أظهر مسح أن الغالبية العظمى من الأمريكيين تعتقد أن على إدارة واشنطن التحرك لتخفيف معدل الانبعاثات الحرارية الضارة.
ويتوقع "معهد مراقبة العالم أن يهدد ارتفاع مستويات البحار,  33 مدينة حول العالم ذات معدلات سكانية تصل إلى 8 ملايين نسمة, على الأقل بحلول العام ,2015 من بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة.
ووفق دراسات أعدتها الأمم المتحدة ومنظمات بيئية أخرى مختصة من بين تلك المدن: القاهرة والإسكندرية في مصر, وداكا في بنغلاديش, وبيونس آيرس في الأرجنتين, وريو دي جنيرو في البرازيل, وشنغهاي وتيانجين في الصين, ومومباي وكلكتا في الهند, وجاكارتا في إندونيسيا, وطوكيو وأوساكا-كوبي في اليابان, ولاغوس في نيجيريا, وكراتشي في باكستان, وبانكوك في تايلاند, ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.
ونبه الخبراء الأمريكيون والأوروبيون إلى أن عُشر سكان العالم, أي 643 مليون نسمة, يعيشون في مناطق منخفضة عن سطح البحر, وأكثر عرضة  لتهديدات المتغيرات المناخية, وأن أحدث تلك الدول التي دخلت في نطاق الخطر هي: الصين, والهند, وبنغلاديش, وفيتنام, وإندونيسيا, واليابان, ومصر, والولايات المتحدة الأمريكية, فضلاً عن تايلاند والفلبين.
وكشف استطلاع حديث للرأي أن معظم الأمريكيين يتهمون الانبعاثات الحرارية الناجمة عن عوادم السيارات والمصانع والبيوت الخضراء كسبب رئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري, ويرون أن على الحكومة خفض معدل تلك الغازات الضارة.
ويرى 56 في المئة من الذين شملهم المسح, الذي أجرته CNN بالتعاون مع "أوبينيون ريسيرش", أن ظاهرة الاحتباس الحراري ثبتت, دون شك, وأنها من فعل البشرية.
 وفي شأن متصل, أكدت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية تقلص اتساعه بنسبة تصل إلى حوالي 16 في المئة, عن معدلات اتساعه المسجلة في العام الماضي, إلا أن علماء الغلاف الجوي بوكالة ناسا قالوا إن الثقب ما زال بحجم أكبر من قارة أمريكا الشمالية, وما زال أمامه كثير من العقود ليعود إلى وضعه الطبيعي.
وتمثل طبقة الأوزون درعا واقيا لحماية الحياة على كوكب الأرض, عن طريق منع مرور الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس, إلا أن ثقوباً تم رصدها بهذه الطبقة مؤخراً, بدأت في الاتساع بصورة "مقلقة", نتيجة تزايد معدلات التلوث بالغازات الناتجة عن كثير من الأنشطة البشرية, مثل غازات "الكلوراين" و"البروماين", التي تؤدي إلى تدمير طبقة "الستراتوسفير", بالغلاف الجوي.

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم انا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه

    فليكن الله في العون

    هو انذار لنتخذ اجراءات وقائية للوقاية قبل العلاج

    يفترض ان تتنبه الدول المقصودة وغيرها ايضا لان مايصيب منطقة يؤثر على البيئة عالميا ايضا


    شكرا استاذ امجد لهذا النقل والتحذير

    ردحذف

  2. أجد أن كل ما تعانيه الأرض وفضاءاتها الواسعة هو بسبب التجارب الكيميائة والمفاعلات النووية وما يلوث به الغرب هذا العالم الصغير باختراعات مدمرة وملوثة للبيئة وفي كل الأحوال نجد أن للدول العربية حظ ونصيب في الآثار السلبية التي تنعكس على البيئة من دمار وأذى ..


    لنا الله من كا ذلك الأذى فهو حسبنا ونعم الوكيل ..


    بارك الله فيك ووفقك دوما على طريق الخير والصواب ..

    ردحذف

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.