أعلان الهيدر

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

الرئيسية في عددها 28 الفيصل العلمية تفتح ملف أزمة البحث العلمي في العالم العربي، وواقع المياه في السعودية، وأهمية الخلايا الجذعية

في عددها 28 الفيصل العلمية تفتح ملف أزمة البحث العلمي في العالم العربي، وواقع المياه في السعودية، وأهمية الخلايا الجذعية

صدر حديثاً العدد (28) من مجلة الفيصل العلمية التي تهتم بنشر الثقافة العلمية في الوطن العربي، وتصدر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
 
وجاء غلاف المجلة والموضوع الرئيس عن قضية مهمة تشغل المفكّرين والمهتمين بالشأن العلمي في الوطن العربي، ألا وهي أزمة البحث العلمي؛ فقدم المهندس أمجد قاسم بالأرقام واقع البحث العلمي في الوطن العربي، معدّداً أهم المعوقات التي تواجهه، منها: انخفاض معدل الإنفاق عليه، وتقاعس القطاع الخاص عن دعمه، وتسرّب الكفاءات العلمية من الدول العربية، والظروف غير الملائمة لعمل العلماء والباحثين العرب، ونظرة المجتمع العربي إلى العلماء والباحثين.
 
واحتوى العدد على مقال بعنوان: امن جنون البقر إلى فتك الخنازير مروراً بالإيدز وإنفلونزا الطيورب للسفير خير الدين عبدالرحمن، ومقال آخر بعنوان: الظواهر الطبيعية بين العلم والدين للدكتور محمود نفيسة.
 
وشخّص الدكتور عبدالوهاب رجب بن صادق واقع المياه في المملكة العربية السعودية، موضحاً أهميتها والمشكلة والأبعاد الحقيقية لها، مستعرضاً ملوّثات المياه، وتقويم السلامة العامة لمياه الشرب، والتوعية والترشيد المائي.
 
وفي إطار اهتمام المجلة بقضايا البيئة تضمّن العدد مقالاً عن الكربون المنشط وفوائده الطبية والبيئية والصناعية للأستاذ خالد محمد عنانزة، وتطرّق فيه الكاتب إلى إنتاج الكربون المنشّط، الفيزيائي منه والكيماوي، وتطبيقاتهما الصناعية والبيئية والطبية.
 
وفي مجال الجيولوجيا، كتب الدكتور أحمد بن عبدالقادر المهندس عن البوصلة الجيولوجية واستخداماتها في كثير من الدراسات الحقلية، وقياس اتجاهات التراكيب الجيولوجية المختلفة، والاعتماد عليها في رسم الخرائط الطبوغرافية.
 
وفي مجال الفلك والفضاء، ترجم الأستاذ نعيم الغول مقالاً عن مجلة االفلك الآنب بعنوان: االنجوم المغبرة تشير إلى السنوات الأولى للكون»، وأوضح المقال أن غبار الكون هو لبنات البناء لتكوين الكواكب. وكتب المهندس سليمان قيس القرطاس عن إطلاق ماليزيا والإمارات قمريين صناعيين للاستشعار عن بُعد، هما: القمر الماليزي زراق سات، والقمر الصناعي دبي سات-1.
 
وفي إطار اهتمام المجلة بالصحة العامة احتوى العدد مقالاً عن أضرار الهواتف الخلوية بصحة الإنسان، كتبته الباحثة رضا أحمد محمد محمد خليل، مبينةً تقنية الهواتف الخلوية وانتشارها، وشبح الموجات الكهرومغناطيسية وانعكاساتها على الصحة.
 
وعن الطب التجديدي المتمثّل في الخلايا الجذعية قدّم الاستشاري صائب عائش الشحادات مقالاً عن دور الخلايا الجذعية في علاج الأمراض، موضحاً تعريفها، ومصادرها، وسبب اهتمام العلماء بها، وأسباب الجدل القائم حولها، والعقبات التي تواجه استخدامها على البشر، ومستقبل العلاج بها.
 
وأوضح الكاتب عبدالقادر الحبيطي كيفية التعايش مع داء السكري بسلام من خلال ضبط سكر الدم، وأهميته بالنسبة إلى المصابين بالسكري. واستعرض الكاتب اختلاطات داء السكري؛ مثل: إصابة العين بالزرقة، واعتلال الشبكية، والاختلاطات الكلوية، وإصابة الجهاز العصبي. وخلص الكاتب إلى وصايا عشر لاتقاء الاختلاطات السكرية.
 
وقدم الكاتب صلاح شعبان عبدالرحمن مقالاً عن (إنفلونزا الكلاب: الوباء القادم)، فأوضح إنفلونزا الكلاب، وسبب تسميتها، والتوزع الجغرافي للمرض، وكيفية انتشاره، وأعراضه، والوقاية منه.
 
وخُتم العدد بمقال عن ثورة الأدوية البحرية للاختصاصي محمد محمود عبد الحميد فايد، الذي بيّن اهتمام العلماء والأطباء بالكائنات البحرية؛ مثل: الشعب المرجانية، والطحالب، والحلزونيات، وبكتيريا المرسبات البحرية لعلاجها كثيراً من الأمراض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.