د. نايف محمد الرشيدات
اختصاصي الطب النفسي
يختلف علاج القلق حسب الفرد وشدة القلق ووسائل العلاج المتاحة للفرد
وهو يعتمد الاسس التالية:
1-
العلاج النفسي ويتبع في معظم حالات العلاج النفسي المباشر، والمقصود به التفسير
والتشجيع
والايحاء والتوجيه والاستماع الى صراعات المريض، اما التحليل النفسي
فيحتاج الى كثير من الوقت والجهد لذلك ينصح باستعماله في الحالات الشديدة والمزمنة.
2-
العلاج البيئي والاجتماعي: ويلجأ فيه الى إبعاد المريض عن مكان الصّراع النفسي او
الصدمة الانفعالية
وينصح بتغيير الوضع الاجتماعي سواء العائلي او في العمل عندما تحتم
الضرورة ذلك.
3-
العلاج الكيميائي: لا يفيد العلاج النفسي لوحده في الحالات الحادة السابق ذكرها مع
الخوف والرعب
والاعياء، فيعطى المريض كميات من المهدئات في بادئ الامر ثم بعد
الراحة الجسمية يمكن البدء بالعلاج النفسي، اما في حالات القلق الشديدة فلا مانع
من اعطاء بعض العقاقير التي تقلل من التوتر العصبي.
4-
العلاج السلوكي: وخصوصا في حالات الخوف المرضي وذلك بتدريب المريض مع الاسترخاء من
خلال
تمرينات الاسترخاء النفسية مع اعطائه بعض المنبهات وعقاقير تساعد على
الاسترخاء حتى يستطيع مواجهة
الخوف وهو في حالة استرخاء ودون ظهور علامات القلق.
5-
العلاج الكهربائي: تفيد الصدمات الكهربائية في علاج القلق عندما تصاحبه اعراض
اكتئابية شديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه