في الغابات الكثيفة لجزيرة بورنيو إحدى أكبر جزر الأرخبيل الذي تتكون منه إندونيسيا، يبدو أن المهتمين بالمحافظة على البيئة اكتشفوا ما يُشبه فصيلا من الثدييات آكلة اللحوم المهددة بالانقراض بفعل استغلال الغابات.
فقد أثارت صورتان غير واضحتين التقتطهما كاميرا استشعار للحركة فضول الباحثين.
وتظهر الصورتان حيوانا يشبه القطط الأليفة ولكنه أكبر بقليل، يكسوه فرو أملس ذو لون احمر قاتم، وله أذنان مروستان وذيل طويل كثيف.
وقد عرض علماء الأحياء الصورتين على سكان المنطقة التي رصد فيها ذلك الحيوان لمعرفتهم بأصناف الحياة البرية في منطقتهم. لكن أيا من هؤلاء لم يسبق له أن رأى الحيوان المصور.
ويشبه هذا الحيوان القرد من فصيلة الهبار ذات الذيل الطويل، غير أن قردة الهبار لا توجد إلا في مدغشقر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا. ولعل التخمين الأرجح هو أن يكون هذا الحيوان من فصيلة النمس.
وستكون الخطوة القادمة هي الإمساك بذلك الحيوان للتعرف عليه بشكل دقيق.
ويقول الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية الذي التقط الصور إنه يخشى أن تؤدي عمليات اجتثات الغابات إلى حرمان هذا الحيوان الثديي من البيئة الطبيعية اللازمة لاستمراره مع فصائل ومخلوقات أخرى تعج بها الأدغال والبراري العذراء في قلب جزيرة بورنيو.
بل إن الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية يتهم الحكومتين الإندونيسية والماليزية اللتين تملكان معظم أراضي بورنيو بتشجيع إزالة الغابات من أجل إقامة مزارع النخيل الذي يستخرج منه الزيت. لكن المسؤولين الماليزيين ينفون هذه الاتهامات ويقولون إن مزارع نخيل الزيت أقيمت في أراض سبق استصلاحها.
وقد أصبح من النادر العثور على فصائل جديدة من الحيوانات الثديية مع العلم انه خلال السنة الماضية تم اكتشاف قرد جديد في الهند ودلفين لم يكن معروفا سابقا في المياه الاسترالية.
فقد أثارت صورتان غير واضحتين التقتطهما كاميرا استشعار للحركة فضول الباحثين.
وتظهر الصورتان حيوانا يشبه القطط الأليفة ولكنه أكبر بقليل، يكسوه فرو أملس ذو لون احمر قاتم، وله أذنان مروستان وذيل طويل كثيف.
وقد عرض علماء الأحياء الصورتين على سكان المنطقة التي رصد فيها ذلك الحيوان لمعرفتهم بأصناف الحياة البرية في منطقتهم. لكن أيا من هؤلاء لم يسبق له أن رأى الحيوان المصور.
ويشبه هذا الحيوان القرد من فصيلة الهبار ذات الذيل الطويل، غير أن قردة الهبار لا توجد إلا في مدغشقر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا. ولعل التخمين الأرجح هو أن يكون هذا الحيوان من فصيلة النمس.
وستكون الخطوة القادمة هي الإمساك بذلك الحيوان للتعرف عليه بشكل دقيق.
ويقول الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية الذي التقط الصور إنه يخشى أن تؤدي عمليات اجتثات الغابات إلى حرمان هذا الحيوان الثديي من البيئة الطبيعية اللازمة لاستمراره مع فصائل ومخلوقات أخرى تعج بها الأدغال والبراري العذراء في قلب جزيرة بورنيو.
بل إن الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية يتهم الحكومتين الإندونيسية والماليزية اللتين تملكان معظم أراضي بورنيو بتشجيع إزالة الغابات من أجل إقامة مزارع النخيل الذي يستخرج منه الزيت. لكن المسؤولين الماليزيين ينفون هذه الاتهامات ويقولون إن مزارع نخيل الزيت أقيمت في أراض سبق استصلاحها.
وقد أصبح من النادر العثور على فصائل جديدة من الحيوانات الثديية مع العلم انه خلال السنة الماضية تم اكتشاف قرد جديد في الهند ودلفين لم يكن معروفا سابقا في المياه الاسترالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه