أعلان الهيدر

الاثنين، 17 يوليو 2006

الرئيسية تكريم روبوت !

تكريم روبوت !

ستشهد قاعة الشرف بجامعة كارنيدجي ميلون تكريم خمس معجزات ميكانيكية كان لها دور في الوصول إلى أحدث صور الانسان الآلي "الروبوت".

وسوف تتزين القاعة المليئة بالأجهزة بخمسة من الأسماء اللامعة للإنسان الآلي وهي "أسيمو" من إنتاج هوندا، و"شيكي" و"أستروبوي" و"سي 3 بي أو" و"روبي".

وقد تم انتقاء هؤلاء الأبطال الخمسة الآليون من قبل لجنة من محبي الإنسان الآلي، ضممت أسطورة الخيال العلمي آرثر سي كلارك.

وستتخذ هذه الأجهزة التاريخية مكانها في قاعة الشرف في احتفالية خاصة في أكتوبر/ تشرين الأول. وكانت قاعة الشرف قد احتضنت العام الماضي بعض أجهزة الانسان الآلي مثل "سوجورنر" الخاص بمركبة الفضاء مارس إكسبريس و"أر 2 دي 2".
وقال جيمس موريس مؤسس قاعة الشرف للانسان الآلي: "بحثت الهيئة هذا العام ضم بعض المرشحين الجدد وكانت اختياراتها ممتازة. أنا سعيد لرؤية بعض الآليين القدامى مثل شيكي وروبي ينضمون إلى الرواد الجدد مثل أسيمو وسي 3 بي أو".
ولا تحظى بهذا الشرف أي قطعة مدنية ولكنه شرف محفوظ للإنسان الآلي العلمي، وإنسان الخيال العلمي أيضا.
فقد اختارت هيئة القاعة الروبوت أسيمو كمثال ثوري حقيقي على كيفية صنع أجهزة الانسان الآلي الشبيهة بالإنسان. فقد جاب أسيمو العالم يرقص ويركض ويصعد الدرج مستعرضا مهاراته الحركية. 
أما الروبوت شيكي فهو من الحرس القديم مقارنة بأسيمو حيث صنع في الستينات، إذ انفتحت "عيناه" للحياة عام 1969. ويتمتع شيكي بنظام تخطيطي كامل يتضمن نظام فيديو لاسلكي وبإمكانه تفسير ما يراه وتفادي العقبات والتحايل على الصعوبات عن طريق الدفع.
ويقول أحد أعضاء لجنة التحكيم ويدعى إيلا نوربخش والذي يقود مجموعة ناسا/أميس البحثية لعلوم الروبوت "لقد سبق شيكي الإنسان الآلي في عصره بكثير وألهم المخترعين لسنوات عدة".
آلي "صاحب مشاعر"
أما أجهزة الانسان الآلي الثلاثة الأخرى التي سيتم تكريمها فقد تم اختيارها بسبب تأثيرها البارز في ثقافة الخيال العلمي.
فالروبوت سي 3 بي أو من حرب الكواكب سيلتقي مرة أخرى بعد طول غياب مع رفيق العمر آر2-دي2، والذي احتل وضعه عن جدارة عام 2003.

وأما "روبي" فهو من المشاهير ويتذكره المشاهدون لـ"الكوكب المحظور"، وقد كانت شخصيته الأخاذة ومكانه الدائم في عالم الخيال العلمي هي السبب وراء اختياره.

وأخيرا ينضم إليهم الروبوت الياباني الذي ذاع كارتونيا، والذي يعرف بآستروبوي "صبي النجوم"، والذي كان يوما ما يعرف بآتومبوي (صبي الذرة)، وهو مثل الدمية الشهيرة في قصص الأطفال بينوكيو، إذ رغم أنه آلي إلا أنه "يشعر ويحزن ويفرح".

وبعد مداولات تمكن أعضاء لجنة التحكيم، وهم من الأسماء البارزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، من اختيار المرشحين الفائزين وذلك خلال مؤتمر دولي تمت متابعته بالهاتف والإنترنت.

وسوف تجرى المناسبة الخاصة للترحيب بالفائزين في قاعة الشرف في 11 أكتوبر/تشرين الأول، اللهم إلا إذا تسبب ماس كهربائي في تعطيل الأصدقاء الآليين! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.