أعلان الهيدر

الخميس، 25 يونيو 2015

الرئيسية قمر الدين مشروب رمضاني له فوائد كثيرة

قمر الدين مشروب رمضاني له فوائد كثيرة


الدكتور الصيدلاني صبحي العيد*

تصنع شرائح قمر الدين من المشمش بعد دهن وجهها بالزيت حيث تلف وتحفظ للاستعمال عند الحاجة وهي اشهر من تعرف وخاصة في شهر رمضان المبارك حيث ينقع بضع هذه الشرائح لصنع شراب لذيذ(حامض على حلو) يروي العطش ويساعد الصائمين على تحمل المشاق والجوع حيث يعتبر غذاء جيدا مقويا للدم منشطا للجسم ونقيعه يبرد المعده ويسهل الطبع .

تشتهر الجمهورية العربية السورية بصناعة شرائح قمر الدين على مختلف مسمياتها حيث يوجد منها الكثير في الأسواق الأردنية والعربية وهي تصنع بغسل المشمش جيدا بعد تخليصه من بذوره ويوضع في غرفة للتعقيم ثم يعصر بأحدث الآلات والطرق الفنية حيث يضاف إليه السكر والجلوكوز وبعدها يمد على ألواح خشبية ومطلية بالزيت ويعرض لأشعة الشمس ليصبح جافا محتفظا بالمواد الموجودة في المشمش بكاملها.

يحتوي قمر الدين على:
فيتاميناتA.B1. B2.C
يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والفسفور والحديد.
كما انه غني بالأملاح التي تساعد على تحمل العطش والجوع ويقي الجسم من الإنهاك والتعب خاصة في شهر رمضان المبارك .

ويمكن أكله على شكل شرائح أو يحضر منه منقوع بعد إضافة الماء والسكر ووضعI بالخلاط ليصبح سائغ لذيذ الطعم.

إن فيتامين A الموجود في المشمش بشكل جزرين (كاروتين)بمقدار5-6%ملغ حيث يفيد كواق للبشرة ومقوي للبصر والأعصاب البصرية ناهيك عما يحويه من الألياف السيللوزية حيث تعين الأمعاء على حركتها الاستداري وبذلك تقوم مقام الملينات ومكافحات الإمساك بدون اللجوء إلى الأدوية حيث أن الشكوى من الإمساك تزداد في شهر رمضان المبارك .
كما وينصح مرضى السكر وذوي السمنة المفرطة بعدم تناول هذا المنقوع حيث انه يزيد الحالة سوءا.
وينصح الصائمين الذين يشعرون بالدوخة والتراخي وزوغان البصر بتناول كمية من السكاكر لا سيما من السكاكر الطبيعية الحرة الموجودة في المشمش أو قمر الدين أو التمر حيث تزول الدوخة ويزول الكسل خلال ربع ساعة تقريبا حيث أن امتصاص السكر من هذه المواد يكون سريعا إذا قورن بالمصادر الأخرى .
إن هبوط نسبة السكر في الدم عن حدها المعتاد هو الذي يسبب ما يشعر به الصائم من ضعف وكسل وزوغان في البصر وعدم قدرة على التفكير والحركة .
واعطاء السكاكر الطبيعية للصائم كما هي موجودة في المشمش ينقذ الصائم من الأعراض سريعا ،بينما إذا حاول إملاء معدته بالمواد الدسمة تأخر الامتصاص ست ساعات تقريبا وظل الشعور بالتراخي بعد الطعام طيلة هذه الساعات .

مع تحيات الدكتور الصيدلاني
صبحي شحاده العيد
مستشار (دكتوراه) ومحاضرالغذاء الصحي والنباتات الشافية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.