واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- قدمت دراسة طبية حديثة الجمعة تفسيراً فريداً من نوعه، يشرح حقيقة الرغبة الشديدة التي تنتاب البعض تجاه الشوكولاته، فأكدت أن السبب الحقيقي خلف هذا الشعور يكمن في وجود أنواع محددة من بكتيريا الأمعاء تدفع حامليها إلى طلب منتجات الكاكاو بشغف.
وقالت الدارسة إن النتائج التي أظهرتها الاختبارات قد تقود إلى وجود "دوافع بكتيرية" أخرى خلف الشغف بأنواع أخرى من الأطعمة مما قد يشكل مدخلاً لمعالجة مرض السمنة وذلك عبر تعديل التركيبة البكتيرية في المعدة.
وجاء في البحث الذي نشرته إحدى المجلات المخصصة للدراسات الجينية الجمعة أن أمعاء البشر مشغولة بمستعمرات بمليارات المستعمرات البكتيرية المجهرية، التي قد يكون لها تأثير على صعيد تحديد نوعية المأكولات التي نرغب بتناولها.
وكشف معد الدراسة الدكتور سونيل كوشار، وهو أستاذ في أبحاث الأيض في مركز أبحاث شركة "نستلة" للمواد الغذائية، أن نتائج العمل تأخرت لمدة عام كامل بسبب صعوبة العثور على 11 رجلاً لا يحبون تناول الشوكولاته.
وقد أظهرت الفحوصات التي استمرت خمسة أيام، أن أجساد الأشخاص الذين لا يحبون تناول الشوكولاته سجلت وجود معدلات منخفضة من حمض غلايسين الأميني مقارنة بسواهم من محبي مشتقات الكاكاو.
كما سجلت معدلات مرتفعة من الكوليسترول غير الصحي LDL،والتورين، وهي (مادة كيماوية تمنح الجسم الطاقة،) مقارنة بنظرائهم من محبي الشوكولاته.
وقال كوشار إن هذه النتائج غالباً ما تظهر بتأثير طبيعة البكتيريا الموجودة في الأمعاء، غير أن ذلك لم يحسم الجدل القائم حالياً حيال ما إذا كانت هذه البكتيرياتتكون مع الإنسان، أم أن نظامه الغذائي هو الذي يساعد على تشكيلها لاحقا.
كما لفت إلى أن التقدم الذي قد يتم تسجيله على صعيد بناء الروابط ما بين أنواع البكتيريا التي يحملها الإنسان والأطباق المفضلة لديه قد يكون له في المستقبلاستخدامات طبية كثيرة، إذ يمكن عبر القضاء على أنواع بكتيرية محددة وقف تعلق المرضى بأطعمة تضرهم أو مساعدة المصابين بالسمنة على التخلص من الوزن الزائد.
يذكر أن فريقاً طبياً أمريكياً كان قد أشار الأسبوع الماضي إلى أنه اكتشف الدور الحقيقي للزائدة الدودية التي تحير العلماء، معتبراً أنها مسئولة عن إنتاج وحفظ مجموعة متنوعة من البكتيريا والجراثيم التي تلعب دوراً مفيداً للمعدة.
وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج وحفظ تلك الجراثيم.
كنت للتو قد اعددت فنجان من النسكافيه
ردحذفوفعلا تملكتني رغبة بقطعة شكولاته رغم اني لست مدمنة عليها بحثت فلم اجد ودخلت هنا لاجد موضوع الشوكولاته وصورها التي زادت رغبتي بها
والغريب ان الدراسة تاخرت عام لصعوبة الحصول على 11 رجل لايحبون الشيكولاته
اذن فالعالم كله مدمن شيكولاته
تحياتي استاذ امجد قاسم
الى اللقاء
فعلا أنا متل منى لفتني موضوع انه سنة كاملة مو لاقيين 11 رجل ما بيحبوا الشوكولاتة!!!!
ردحذفعلى هيك منيح انه كل العالم زيي :)
أمجد ، في مدونتي في موضوع اسمه "Jordan Pulse" هو تقريبا الموضوع قبل الأخير، في تعليقات الموضوع انا كاتبه طريقة الانضمام لمجتمع نبض الأردن اللي هو مجتمع جديد للمدونات.
يا ريت تروح تقرأ الخطوات وتطبقها وتضيف مدونتكلمجتمع نبض الأردن لأنه مدونتك بتستحق الظهور وأكيد حيقبلوا فيها.
المهندس أمجد قاسم
ردحذفمشكوور اخووي علي المقاله
انا متاكده من صحه الدراسه...يمكن من ادماني علي الشوكلاته..اشعر بان العالم باسره يعشقها...!!
ساكل قطعة الآن...
يعطيك العافيه
اهلاً اخى أمجد
ردحذفتصدق انى غير محبه للشوكولا..
ياريتهم كانوا اعلنوا وانا كنت رحت لأجراء الدراسة..
احب الشوكولا مع القهوه فقط
ولا اشرب القهوه كثيراً فـ بتالى لا ااكل الشوكولا كثيرا
غير ذلك مدونتك من اجمل المدونات رغم انى مقصره بالحضور لكنى سأحفظها بالمفضله واعدك بقلرأة كل مواضيعها لأنها تفيد ونتعلم منها الكثير..
دمت بكل خير أخى أمجد
احترامى وتقديرى
السلام عليكم
ردحذفكم انا عاشق لهاته الشوكولاته
و لكل انواعها و لكنك اخفت قلبي و إحساسي رهيف
اتمنى أنك قد صدقت
لأني الآن أكرهها
أمازحك أخي العزيز فلي شخصيتي
و حقيقة لكل أشياء عيوب و عيوب الشوكوىته قلتها