أعلان الهيدر

الخميس، 15 أبريل 2010

الرئيسية العدد الأول من المجلد الثاني لمجلة الشجرة المباركة

العدد الأول من المجلد الثاني لمجلة الشجرة المباركة


م. أمجد قاسم

صدر العدد الأول من المجلد الثاني لمجلة الشجرة المباركة ( مارس / آذار 2010 ) والتي تعنى بأشجار النخيل والتمور، والتي تصدر عن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.

وقد تصدر العدد الجديد كلمة لمعالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالمي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد فيها مدى اهتمام رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بشجرة النخيل والتي تشكل في وجدان سموه أسمى المعاني لارتباطها الوثيق بمسيرة التنمية الشاملة في البلاد، وقد أكد معاليه على مدى العناية الحثيثة بأشجار النخيل في الإمارات حيث تجاوزت أعدادها 40 مليون نخلة، ولتتبوأ مركز الصدارة عالميا حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية لعام 2009.

وفي معرض تقديمه للعدد الجديد من مجلة الشجرة المباركة، استعرض الأستاذ الدكتور عبد الوهاب زايد فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للنخيل، ومدى المشاركة الواسعة في هذا المؤتمر، حيث بلغ عدد المشتركين أكثر من 300 باحث وعالم ومتخصص يمثلون 40 دولة حول العالم، وهذا المؤتمر الدولي تم برعاية مباشرة من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وقد استهل العدد الأول من المجلد الثاني من مجلة الشجرة المباركة بتغطية موسعة لفعاليات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وإعلان أسماء الفائزين بدورتها الثانية، وتعريف بالمؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر وإعلان أسماء الفائزين بمسابقة النخلة في عيون العالم والتي شارك بها 182 مصورا من عشرين دولة في العالم.

أما شخصية العدد فقد سلطت الأضواء على عبد الله راشد الشامسي الرجل المخضرم في زراعة وتعليب التمور في الإمارات والذي أنشأ أول مصنع لتعليب الرطب والتمور في رأس الخيمة عام 1988.

ويضم العدد مجموعة من المقالات والأخبار العلمية، فقد تناول الدكتور حسام خير الله من العراق، الندوة العلمية الأولى لأبحاث النخيل والتمور والذي تم بها مناقشة أفضل السبل لدعم زراعة النخيل في العراق، وحول نفس الموضوع كتب الأستاذ باسم البدري دراسة اقتصادية حول واقع إنتاج التمور في العراق من عام 1980 إلى عام 2009.

أما الدكتور مهدي أحمد والرشيد عبد الله فقير فكتبا حول حشرة النخيل القشرية الخضراء الحافرة في شمال السودان، وعن النخلة في المعاجم اللغوية العربية كتب الصحفي قيس محمد مقالا استعرض فيه ذكر النخلة في المعاجم العربية والكلمات ذات الدلالة وذات الصلة بالنخلة كالتمر والعرجون والشمراخ والبسر والرطب.

واشتمل العدد على تغطية صحفية للدكتور محمد المنيلاوي لفعاليات اللقاء العلمي الأول حول النخيل والتمور في فلسطين والذي شاركت فيه مصر وفلسطين والجزائر والسعودية وايطاليا عن طرق تقنية الفيديو كونفرانس، وحول استغلال التمور الفاسدة أو التي لا تصلح للاستهلاك البشري كتب المهندس أمجد قاسم مقالا بين فيه إمكانية إنتاج حامض الستريك من التمور والطرق المستخدمة لاستخلاص السكر من التمور وكيفية معالجتها وتخميرها وما هي الشروط الواجب مراعاتها للحصول على الحامض وما هي أوجه استخداماته المختلفة.

وعن دور أشجار النخيل في الحد من التلوث البيئي، كتب كل من الدكتور عامر العاني والدكتور صلاح حسين وسعادة / سلطان علوان والمهندس سعيد البغام والدكتور أسامة درويش بحثا تطبيقيا حول الموضوع مدعم بالأرقام والبيانات العلمية المخبرية، أما الدكتور رضا صالح فكتب حول تصنيع واستخدام ألياف ومخلفات النخل مع راتنجات بلاستيكية لإنتاج مواد متعددة المركبات.

وعن أهمية وانتشار مرض الاصفرار القاتل على نخيل جوز الهند وتأثيره على نخيل التمر، كتب الأستاذ الدكتور عبد الستار البلداوي مقالا بين فيه الأهمية والانتشار للمرض وأعراض المرض على نخيل التمر والأنواع الأخرى وذكر أيضا مسببات المرض وانتقاله وطرق مقاومته ومكافحته.

من جانبه كتب الشاعر والناقد والأديب الفلسطيني عن النخلة في ذاكرة الشعراء، دالة الأنا الشاعرة، كما اشتمل العدد على تعريف بمبادرة جامعة الملك سعود بتدشين كرسي أبحاث سوسة النخيل الحمراء والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة العربية، وعن تصنيف وتقدير المنتجات الثانوية لنخلة التمر ومدى أهميتها ،كتب كل من الأستاذ سعود الفدا والدكتور رمزي أبو عيانه مقالا بينا فيه متوسط إنتاج النخلة الواحدة من المنتجات الثانوية وطرق الاستفادة منها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

أما المهندس الزراعي أحمد ملحة فكتب نظرة فنية حول انتخاب وفصل الفسائل عند إكثار النخيل وزراعتها وقد وضح به كيفية تحضير الفسائل وطريقة فصلها والمحاذير التي يجب الانتباه لها وأسباب موت الفسائل، وعن ظاهرة الحمل الثاني في نخيل التمر كتب الدكتور سعيد سعد سليمان حول ذلك وبين تفسير هذه الظاهرة في القرآن الكريم وتفسيرها علميا والظروف المناخية التي تسهم في ذلك.

وعن التمور طيبات تتوفر على مدار السنة، كتب جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حول تمور الإمارات ومكونات التمر والفوائد الغذائية والعلاجية للتمر ودور الإنزيمات في عملية إنضاج ثمار النخيل والأطوار المختلفة لثمرة النخيل، وحفظ التمور بالتجميد والتجفيف لمنع فسادها وعلامات فساد التمور.

يذكر أن مجلة الشجرة المباركة فصلية علمية متخصصة بالنخيل والتمور والرئيس الفخري لها سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات، والمشرف العام للمجلة سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد ويدير تحريها المهندس عماد سعد الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الإعلامية للمجلة.

للتواصل مع هيئة تحرير مجلة الشجرة المباركة، يرجى الكتاب لعناية المهندس عماد سعد على البريد الإلكتروني التالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.