ننشر المقال التالي مع التحفظ على ما جاء به من معلومات
الأحتراق الأنساني التلقائي .. قضية قليلة الحدوث .. ولكنها غريبة بآلية حدوثها ..إلى حد كشف افلاس الباحثين في تلك القضية .. يقولون آراء لا تسمن ولا تغني من جوع .. كأن يقولوا حدث الاحتراق على أثر زيارة من الله ؟ هذا رأي يحمل في طياته كفراً أثيم فالله لا يدخل الجسد الآدمي .." تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا " المهم .. سأقتبس موجز عن الاحتراق الانساني التلقائي من كتاب " عجائب وغرائب " لهاري فابر " للنتقل بعدها إلى كيفية حدوثه فقد شاهدتها ..
الاحتراق الإنساني التلقائي
في مساء الأول من تموز _ يونيو 1952 جلست ماري رايزر ( 77 عام ) في كرسيها الهزاز تدخن لفافة تبغ . وفي التاسعة والنصف ودعتها مالكة المنزل ونزلت الى غرفتها لتنام . ماري لم تكن تحس بنعاس فبقيت تتأرجح في كرسيها .... قرابة منتصف الليل , استفاقت السيدة كاربنتير , مالكة المنزل على رائحة دخان فاعتقدت ان مضخة الماء لابد حامية جدا بسبب الاستعمال المتكرر , فنزلت الى المرآب وأطفأتها . في الصباح , استفاقت على جرس الباب فأذا به ساعي البريد يحمل رسالة لماري ... صعدت السيدة كاربنتر السلم وحاولت فتح الباب الا أن مسكته كانت حامية جدا .. طلبت نجدة الجيران ففتحوا الباب ليلفحهم الهواء الساخن المنبعث من الغرفة , لاكنهم لم يجدوا آثار للحريق . بعد قليل , لاحظوا دائرة سوداء في السجادة حيث الكرسي الهزاز , وقربها جمجمة ادمية وقطعة كبد صغيرة , وقدم في حذاء خفيف محروقة حتى الكاحل .
كانت السيدة رايزر ضحية ( الاحتراق الانساني التلقائي ) . ثمة مئات الحوادث المسجلة المشابه لهذه التي ذكرناها , لكن الدكتور سميث والد كتور فيدس يؤكدان في مؤلفهما ( الطب الجدلي ) : لا يحصل الاحتراق الانساني التلقائي ابدا ولا فائدة وراء مناقشته . انه نموذج للاجابات التي يدلي بها العلماء عندما تواجههم ظواهر لا تدخل في اي باب من ابواب تجاربهم . هاكذا تماما اجاب لافوازيه عندما سأل عن النيازك .
ترد قصة السيدة رايزر في كتاب لبروفسور جون تايلر ( العلم والخوارق ) الذي يهدف الى فضح زيف فكرة ( ما وراء الطبيعة ) وهنا تكمن اهميتها .
بعد 29 سنة , في تشرين الاول \ اكتوبر عام 980 , كانت جاين وينشيستير تقود سيارتها برفقة ليسيلي سكوت عندما اندلعت فيها النار ذات اللهب الاصفر , فأخذت تستغيث وتصرخ (اخرجوني من هنا ) حاولت صديقتها مساعدتها لكنها لم تستطع . نجت جاين من التجربة المرة الة ان 20 % من جسدها تغطى بالحروق .
ونجد في كتاب مايكل هاريسون ( نار في الجنة ) {1976} سرد الكثير من القصص والحالات المشابه .
في عام 1725 م , وجدت نيكول ميليت محروقة في كرسي لم يحترق ابدا فاتهم زوجها , صاحب فندق الاسد الذهبي في ريمز , بقتلها . لكن الجراح اكلود لو كان استطاع اقناع المحكمة باظاهرة الاحتراق الذاتي , فاتا الحكم ان المرأة ماتت ( اثر زيارة من الله )
تروى قصة اخرى هي قصة الكونتيسة كورنيليا دي باندي التي وجدتها خادمتها في غرفتها .. كانت القدمان والفخذان سليمين , بينهما رأسها نصف المحروق , بينما تحولت اجزاء جسمها الاخرى الى رماد . كان السرير صحيحا , والاغطية مرفوعة وكأنها تحاول النهوض عن السرير فأكلتها النيران سريعا وهوى رأسها بين فخذيها . لم تكن الكونتيسة تحب شرب الكحول , وهذه ما يناقض النظرية الشعبية التي تربط بين الافراط في تناول الكحول وبين الاحتراق الذاتي .
خلال القرن التاسع عشر , استخدم الروائيون مبدأ الاحتراق الذاتي في روياتهم عند اضطرارهم الى التخلص من احدى الشخصيات .
كتاب هاريسون الذي يجمع كل الابحاث التي تناولت هذه النظرية لا يترك مكاننا لشـــــــك ابدا في صحتها . لكن ما اسبابها ؟! يجب الاعتراف ان هذه الظاهرة تتحدى العلوم الطبيعية . اما هاريسون فيقدم دليلا مهما , ويتحدث عن تجارب وابحاث طبيب امريكي يدعى ماين كوجونيور استهواه مبدأ سيطرة العقل على المادة , استطاع كو تحريك قطع الالمنيوم عندما يضع كفه فوقها -- اليس ذالك برهان على ( المغنطة ) ؟
اختار كو طريق اليوغا لتمنو الكهرباء البيولوجية فيه , فأحس مرة بتيار قوي يجتاز رأسه وينخفض الى اجزاء جسده . وبعدها , استطاع تحريك صندوق حديدي متدل من السقف من مكان بعيد . وهذه دليل على ان تمارين اليوغا تولد فيه طاقة كهربائية قوية مصدرها العقل .
يروي هاريسون قصة الاسترالية كارولين كلار التي حصلت عام {1877}, فقد تحولت هذه الى مغناطيس حي تجذب اليها الاشياء المعدنية . اما افرانك جوبلين الامريكي فطور قوة مغناطيسية سمرت قدميه في الارض . الجدير بذكر ان الاطفال الذين لاحقتهم الاشباح الضاجة تحولوا الى مغناطيس انساني او نالوا قدرات مغناطيسية غريبة . فالصغيرة ايستير كوكس الذي لازمها الشبح في بيتها في نوفا سكوتسا لاحظت ان فيها مغناطيسا يجذب السكاكين اليها فتلتصق حالا .
يقول كو ان كل خليه من خلايا الانسان بطارية , وأن الانش المكعب قادر على توليد 400 الف فولت . لكن هذه التفسيرات لا تكفي لتعليل الاحتراق التلقائي .
لا يصيب الاحتراق الذاتي العجائز فقط بل الاصغر سننا ايضا .
ففي 27 آب \ اغسطس 1938 كانت فيليس نيوكومب ( 22 عام ) ترقص فرحة عندما اشتعل جسدها بلهب ازرق قتلها خلال دقائق . وفي السنة نفسها احترقت فتاة اخرى في سوهو بينما كانت ترقص في ملهى ليلي مع صديق لها اكد فيما بعد انه لم يكن من السنة لهب في الغرفة , فقد اتاها الهب دون غيرها .
تتوالى قصص الاحتراق الذاتي , وتكثر الضحايا اللواتي تحترق اثناء الرقص او العمل المجهد . ويجدر الذكر ان الضحايا يحترقن دون ان يصاب احد غيرها بأي اذى جسدي مهما كان قريب .
يختم هاريسون بقوله ان { الاحتراق التلقائي نزوة عقلية حين يؤثر العقل على الجسد ويدفعه الى بناء طاقات كهربائية هائلة } , لكن نظرية جازمة حول هذه الموضوع ما تزال بعيدة المنال .
بكل تواضع وانحناء ربما بإمكاني القول أن النظرية الجازمة حول موضوع الاحتراق الانساني التلقائي عثرت عليها ..
في ليلة يوم 12\10\04 .. كنت أتجول في العالم النجمي .. في المراتب الدنيا .. حيث تكثر المشاكل والمضايقات .. كنت أبحث عن شخص أُريد أن أراه .. فرأيت جسد أثيري لرجل يحترب مع آخر مثيله لأمرأة .. والرجل هو طليق المرأة .. بعد فترة من العراك والتناحر .. رأيت الجسد الاثيري التابع للمرأة يحترق بلهب .. وهو منظر لأول مرة أراه في العالم النجمي .. وبعد احتراقه بدأ الحبل السري يتقلص عائداً إلى الأرض إلى جسد المرأة الفيزيقي .. ومكان الجسد الاثيري كان شيء أشبه برماد الخفيف المتطاير .. تبعت الحبل السري بشغف .. فانتهى عند الجسد لفيزيقي التابع له .. وعند دخوله بدأت المرأة في الأحتراق ابتداءاً من الأقدام وصولاً لرأس وأصبحت من ضحايا " الأحتراق الأنساني التلقائي " .. المرأة من تايلند .. من منطقة فقيرة .. بها عربات خضار نامت في وقت متأخر من الليل وهي تشعر بالملل والاحباط ويأس من الحياة برمتها في مكان بائس وكان بجانبها دراجة هوائية .. كانت تلبس فستان أسود منقط بالبرتقالي .
طليقها الذي أحرقها لم يعلم أنه كان هو الفاعل لانه لم يتذكر شيء مما حدث معه في العالم النجمي .. وليس لديه اي خبرة في هذا المجال . وكان تعقيب أهل المنطقة على حادثة احتراقها أن " الله " أحرقها نظراً لكونها فاسدة خاطئة تقترف الكثير من الذنوب .
عندما استيقظ طليقها كان في غاية ارتياح البال ... وعلى مناسبة ذكر حوادث الاحتراق الانساني التلقائي .. رأيت رجلٌ من القاهرة يحاول حرق رجل آخر من ا لقاهر ة بكامل إرادته .هذا الرجل الذي ينوي الحرق أُقدر عمره بين الثلاثين والاربعين .. في الليلة التي نوى فيها على اختبار هذه القدرة .. أخرج زوجته وأولاده من البيت .. ودخل في غرفة فارغة من الأثاث تقريباً جلس جلسة اليوجا " زهرة اللوتس " وأضاء نوراً أرزق وحاول الخروج من الجسد ولكنه لم ينجح مطلقاً ولا أظن سينجح فيما سيأتي لان طريقته في ذلك خاطئة وهي تعتمد على معلومة بسيطة قرأها في كتاب باللغة الانجليزية ذكر فيه مؤلفة معلومة عن حوادث الاحتراق الانساني فاستهواه الامر.. ولكن ذاك الرجل لم ييأس من المحاولة وأعتقد أنه سيحاول كثيراً في الأيام القادمة ولا أظنه سيقدر .
اضافة على ذلك إن " الأحتراق الأنساني التلقائي " لا يحدث فقط في تناحر الأجساد الأثيرية في العالم النجمي .. لانه يحدث أيضاً إذا لامس جسد أثيري جسد آخر مادي لشخص آخر في هذا العالم المادي الذي نعيش فيه .. وذلك لان الخروج من الجسد أصلاً لا يحدث بشكل ارداي " لكنه يمكن ان يحدث بالتمرد على القوانين " واحداثه بشكل ارادي فيه كسر لقوانيين الاجساد الاثيرية .. لذلك بتلامس الجسد الاثيري مع جسد فيزيقي آخر يحدث الاحتراق اما جزئي كما حدث مع " جاين وينشيستير " والجزئي يمكن أن يقتل اذا كان مكان لاتلامس القلب او الرأس .. والجسد الاثيري المُحرق لا يصاي بأذى.
أما اذا كان اليد فهو لا يقتل بل يضر فقط .. وما أن يحدث كلياً اذا تم لمس الجسد الفيزيقي من قبل آخر آثيري بكله .
لذا على الذين يقدرون الخروج من الجسد بكامل ارادتهم أن يراعوا عدم الخروج عن القوانين بشكل سافر.. وليكن بالحسبان أن العالم المادي ليس مكاناً للاجساد الاثيرية لان الاخيرة لها عالم بأكلمه فيها تحيا وفيه تتلاقى وفيه تتحابب وفيه تتناحر .
الأحتراق الأنساني التلقائي .. قضية قليلة الحدوث .. ولكنها غريبة بآلية حدوثها ..إلى حد كشف افلاس الباحثين في تلك القضية .. يقولون آراء لا تسمن ولا تغني من جوع .. كأن يقولوا حدث الاحتراق على أثر زيارة من الله ؟ هذا رأي يحمل في طياته كفراً أثيم فالله لا يدخل الجسد الآدمي .." تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا " المهم .. سأقتبس موجز عن الاحتراق الانساني التلقائي من كتاب " عجائب وغرائب " لهاري فابر " للنتقل بعدها إلى كيفية حدوثه فقد شاهدتها ..
الاحتراق الإنساني التلقائي
في مساء الأول من تموز _ يونيو 1952 جلست ماري رايزر ( 77 عام ) في كرسيها الهزاز تدخن لفافة تبغ . وفي التاسعة والنصف ودعتها مالكة المنزل ونزلت الى غرفتها لتنام . ماري لم تكن تحس بنعاس فبقيت تتأرجح في كرسيها .... قرابة منتصف الليل , استفاقت السيدة كاربنتير , مالكة المنزل على رائحة دخان فاعتقدت ان مضخة الماء لابد حامية جدا بسبب الاستعمال المتكرر , فنزلت الى المرآب وأطفأتها . في الصباح , استفاقت على جرس الباب فأذا به ساعي البريد يحمل رسالة لماري ... صعدت السيدة كاربنتر السلم وحاولت فتح الباب الا أن مسكته كانت حامية جدا .. طلبت نجدة الجيران ففتحوا الباب ليلفحهم الهواء الساخن المنبعث من الغرفة , لاكنهم لم يجدوا آثار للحريق . بعد قليل , لاحظوا دائرة سوداء في السجادة حيث الكرسي الهزاز , وقربها جمجمة ادمية وقطعة كبد صغيرة , وقدم في حذاء خفيف محروقة حتى الكاحل .
كانت السيدة رايزر ضحية ( الاحتراق الانساني التلقائي ) . ثمة مئات الحوادث المسجلة المشابه لهذه التي ذكرناها , لكن الدكتور سميث والد كتور فيدس يؤكدان في مؤلفهما ( الطب الجدلي ) : لا يحصل الاحتراق الانساني التلقائي ابدا ولا فائدة وراء مناقشته . انه نموذج للاجابات التي يدلي بها العلماء عندما تواجههم ظواهر لا تدخل في اي باب من ابواب تجاربهم . هاكذا تماما اجاب لافوازيه عندما سأل عن النيازك .
ترد قصة السيدة رايزر في كتاب لبروفسور جون تايلر ( العلم والخوارق ) الذي يهدف الى فضح زيف فكرة ( ما وراء الطبيعة ) وهنا تكمن اهميتها .
بعد 29 سنة , في تشرين الاول \ اكتوبر عام 980 , كانت جاين وينشيستير تقود سيارتها برفقة ليسيلي سكوت عندما اندلعت فيها النار ذات اللهب الاصفر , فأخذت تستغيث وتصرخ (اخرجوني من هنا ) حاولت صديقتها مساعدتها لكنها لم تستطع . نجت جاين من التجربة المرة الة ان 20 % من جسدها تغطى بالحروق .
ونجد في كتاب مايكل هاريسون ( نار في الجنة ) {1976} سرد الكثير من القصص والحالات المشابه .
في عام 1725 م , وجدت نيكول ميليت محروقة في كرسي لم يحترق ابدا فاتهم زوجها , صاحب فندق الاسد الذهبي في ريمز , بقتلها . لكن الجراح اكلود لو كان استطاع اقناع المحكمة باظاهرة الاحتراق الذاتي , فاتا الحكم ان المرأة ماتت ( اثر زيارة من الله )
تروى قصة اخرى هي قصة الكونتيسة كورنيليا دي باندي التي وجدتها خادمتها في غرفتها .. كانت القدمان والفخذان سليمين , بينهما رأسها نصف المحروق , بينما تحولت اجزاء جسمها الاخرى الى رماد . كان السرير صحيحا , والاغطية مرفوعة وكأنها تحاول النهوض عن السرير فأكلتها النيران سريعا وهوى رأسها بين فخذيها . لم تكن الكونتيسة تحب شرب الكحول , وهذه ما يناقض النظرية الشعبية التي تربط بين الافراط في تناول الكحول وبين الاحتراق الذاتي .
خلال القرن التاسع عشر , استخدم الروائيون مبدأ الاحتراق الذاتي في روياتهم عند اضطرارهم الى التخلص من احدى الشخصيات .
كتاب هاريسون الذي يجمع كل الابحاث التي تناولت هذه النظرية لا يترك مكاننا لشـــــــك ابدا في صحتها . لكن ما اسبابها ؟! يجب الاعتراف ان هذه الظاهرة تتحدى العلوم الطبيعية . اما هاريسون فيقدم دليلا مهما , ويتحدث عن تجارب وابحاث طبيب امريكي يدعى ماين كوجونيور استهواه مبدأ سيطرة العقل على المادة , استطاع كو تحريك قطع الالمنيوم عندما يضع كفه فوقها -- اليس ذالك برهان على ( المغنطة ) ؟
اختار كو طريق اليوغا لتمنو الكهرباء البيولوجية فيه , فأحس مرة بتيار قوي يجتاز رأسه وينخفض الى اجزاء جسده . وبعدها , استطاع تحريك صندوق حديدي متدل من السقف من مكان بعيد . وهذه دليل على ان تمارين اليوغا تولد فيه طاقة كهربائية قوية مصدرها العقل .
يروي هاريسون قصة الاسترالية كارولين كلار التي حصلت عام {1877}, فقد تحولت هذه الى مغناطيس حي تجذب اليها الاشياء المعدنية . اما افرانك جوبلين الامريكي فطور قوة مغناطيسية سمرت قدميه في الارض . الجدير بذكر ان الاطفال الذين لاحقتهم الاشباح الضاجة تحولوا الى مغناطيس انساني او نالوا قدرات مغناطيسية غريبة . فالصغيرة ايستير كوكس الذي لازمها الشبح في بيتها في نوفا سكوتسا لاحظت ان فيها مغناطيسا يجذب السكاكين اليها فتلتصق حالا .
يقول كو ان كل خليه من خلايا الانسان بطارية , وأن الانش المكعب قادر على توليد 400 الف فولت . لكن هذه التفسيرات لا تكفي لتعليل الاحتراق التلقائي .
لا يصيب الاحتراق الذاتي العجائز فقط بل الاصغر سننا ايضا .
ففي 27 آب \ اغسطس 1938 كانت فيليس نيوكومب ( 22 عام ) ترقص فرحة عندما اشتعل جسدها بلهب ازرق قتلها خلال دقائق . وفي السنة نفسها احترقت فتاة اخرى في سوهو بينما كانت ترقص في ملهى ليلي مع صديق لها اكد فيما بعد انه لم يكن من السنة لهب في الغرفة , فقد اتاها الهب دون غيرها .
تتوالى قصص الاحتراق الذاتي , وتكثر الضحايا اللواتي تحترق اثناء الرقص او العمل المجهد . ويجدر الذكر ان الضحايا يحترقن دون ان يصاب احد غيرها بأي اذى جسدي مهما كان قريب .
يختم هاريسون بقوله ان { الاحتراق التلقائي نزوة عقلية حين يؤثر العقل على الجسد ويدفعه الى بناء طاقات كهربائية هائلة } , لكن نظرية جازمة حول هذه الموضوع ما تزال بعيدة المنال .
بكل تواضع وانحناء ربما بإمكاني القول أن النظرية الجازمة حول موضوع الاحتراق الانساني التلقائي عثرت عليها ..
في ليلة يوم 12\10\04 .. كنت أتجول في العالم النجمي .. في المراتب الدنيا .. حيث تكثر المشاكل والمضايقات .. كنت أبحث عن شخص أُريد أن أراه .. فرأيت جسد أثيري لرجل يحترب مع آخر مثيله لأمرأة .. والرجل هو طليق المرأة .. بعد فترة من العراك والتناحر .. رأيت الجسد الاثيري التابع للمرأة يحترق بلهب .. وهو منظر لأول مرة أراه في العالم النجمي .. وبعد احتراقه بدأ الحبل السري يتقلص عائداً إلى الأرض إلى جسد المرأة الفيزيقي .. ومكان الجسد الاثيري كان شيء أشبه برماد الخفيف المتطاير .. تبعت الحبل السري بشغف .. فانتهى عند الجسد لفيزيقي التابع له .. وعند دخوله بدأت المرأة في الأحتراق ابتداءاً من الأقدام وصولاً لرأس وأصبحت من ضحايا " الأحتراق الأنساني التلقائي " .. المرأة من تايلند .. من منطقة فقيرة .. بها عربات خضار نامت في وقت متأخر من الليل وهي تشعر بالملل والاحباط ويأس من الحياة برمتها في مكان بائس وكان بجانبها دراجة هوائية .. كانت تلبس فستان أسود منقط بالبرتقالي .
طليقها الذي أحرقها لم يعلم أنه كان هو الفاعل لانه لم يتذكر شيء مما حدث معه في العالم النجمي .. وليس لديه اي خبرة في هذا المجال . وكان تعقيب أهل المنطقة على حادثة احتراقها أن " الله " أحرقها نظراً لكونها فاسدة خاطئة تقترف الكثير من الذنوب .
عندما استيقظ طليقها كان في غاية ارتياح البال ... وعلى مناسبة ذكر حوادث الاحتراق الانساني التلقائي .. رأيت رجلٌ من القاهرة يحاول حرق رجل آخر من ا لقاهر ة بكامل إرادته .هذا الرجل الذي ينوي الحرق أُقدر عمره بين الثلاثين والاربعين .. في الليلة التي نوى فيها على اختبار هذه القدرة .. أخرج زوجته وأولاده من البيت .. ودخل في غرفة فارغة من الأثاث تقريباً جلس جلسة اليوجا " زهرة اللوتس " وأضاء نوراً أرزق وحاول الخروج من الجسد ولكنه لم ينجح مطلقاً ولا أظن سينجح فيما سيأتي لان طريقته في ذلك خاطئة وهي تعتمد على معلومة بسيطة قرأها في كتاب باللغة الانجليزية ذكر فيه مؤلفة معلومة عن حوادث الاحتراق الانساني فاستهواه الامر.. ولكن ذاك الرجل لم ييأس من المحاولة وأعتقد أنه سيحاول كثيراً في الأيام القادمة ولا أظنه سيقدر .
اضافة على ذلك إن " الأحتراق الأنساني التلقائي " لا يحدث فقط في تناحر الأجساد الأثيرية في العالم النجمي .. لانه يحدث أيضاً إذا لامس جسد أثيري جسد آخر مادي لشخص آخر في هذا العالم المادي الذي نعيش فيه .. وذلك لان الخروج من الجسد أصلاً لا يحدث بشكل ارداي " لكنه يمكن ان يحدث بالتمرد على القوانين " واحداثه بشكل ارادي فيه كسر لقوانيين الاجساد الاثيرية .. لذلك بتلامس الجسد الاثيري مع جسد فيزيقي آخر يحدث الاحتراق اما جزئي كما حدث مع " جاين وينشيستير " والجزئي يمكن أن يقتل اذا كان مكان لاتلامس القلب او الرأس .. والجسد الاثيري المُحرق لا يصاي بأذى.
أما اذا كان اليد فهو لا يقتل بل يضر فقط .. وما أن يحدث كلياً اذا تم لمس الجسد الفيزيقي من قبل آخر آثيري بكله .
لذا على الذين يقدرون الخروج من الجسد بكامل ارادتهم أن يراعوا عدم الخروج عن القوانين بشكل سافر.. وليكن بالحسبان أن العالم المادي ليس مكاناً للاجساد الاثيرية لان الاخيرة لها عالم بأكلمه فيها تحيا وفيه تتلاقى وفيه تتحابب وفيه تتناحر .
قال تعالى < وان جهنم لمحيطة بالكافرين > ومحيطة فعل مضارع اى ان تلك الاحاطه ليست المقصوده بيوم القيامه وانما هى احاطه حاليه ولا يمنعها من الاحراق الا امر الله تعالى فاذا جاء امر الله فلا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون..
ردحذفوجاءت اللام للتوكيد..
نسال الله السلامه من النار فى الدنيا والاخره انه على ما يشاء قدير..
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفاقسم بالله كنت افكر بهذه الظاهرة ولكن انتابني بعض الشك ولكن تذكرت ان القران في جانبي وانه هو الذي لاياتيه الباطل ففتحته وسبحن الله مااعظمه قرات هذة الايه في سورة الانبياء وكانها ردت على مايجول بخاطري في شان هذه الظاهرة الغريبه الا وهي
(خلق الانسان من عجل سأوريكم اياتي فلا تستعجلون-ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين -لو يعلم الذين كفروا حين لايكفون عن وجوههم النار ولاعن ظهورهم ولاهم ينصرون-بل تاتيهم بغته فتبهتهم فلايستطيعون ردها ولاهم ينظرون )
ياسبحان الله ذكرت هذة الظاهرة كيف انها تاتي بصورة مفاجئه وهم لايستطيعون ردها فلان صدقت بوجودها وهذا مااردت افادتكم فيه والله اعلم
نرجو نشر هذا الرد للفائدة