حذرت
مجموعة بارزة من الكتاب والخبراء يوم الثلاثاء من أن أطفال بريطانيا تتسمم أفكارهم
"بثقافة المأكولات السريعة" التي تعتمد على ألعاب الكمبيوتر والتعليم
الذي تزيد فيه المنافسة بشكل مبالغ فيه بالإضافة إلى الوجبات السريعة.
وفي خطاب مفتوح إلى صحيفة ديلي تلغراف ناشد 110 من المدرسين وخبراء علم النفس ومؤلفي الأعمال الموجهة للأطفال الحكومة اتخاذ إجراءات فورية لمنع القضاء تماما على الطفولة.
وقالوا إن الأطفال الذين "يجبرون على التصرف مثل البالغين الصغار وارتداء ملابسهم" أصبحوا يعانون بشكل متزايد من الاكتئاب ويمرون بمستويات متزايدة من الاضطرابات السلوكية واضطرابات النمو.
وقال الخطاب "بما أن مخ الأطفال ما زال في طور النمو فلا يمكن أن يتوافق مع آثار التغير التكنولوجي والثقافي السريع أكثر من أي وقت مضى بالطريقة التي يتمكن بها مخ البالغ."
وأضاف "إنهم ما زالوا محتاجين لما يحتاجه البشر الذين يخوضون طور النمو بما في ذلك الوجبات الغذائية الحقيقية مقارنة بالأكلات السريعة) والألعاب الحقيقية (مقارنة بألعاب وتسلية شاشات التلفزيون والكمبيوتر وتجربة حقيقية في عالم يعيشون فيه حقا وتفاعل مستمر مع البالغين في حياتهم."
وأعدت الخطاب سو بالمر وهي مديرة مدرسة سابقة ومؤلفة كتاب بعنوان "الطفولة المسمومة" والدكتور ريتشارد هاوس وهو محاضر في مركز بحوث التعليم العلاجي بجامعة روهامتون في لندن.
وقالت بالمر للديلي تلغراف "يتأثر نمو الطفل بشكل بالغ بنوع العالم الذي ينشأ فيه."
وأضافت "لا يمكن الإسراع من النمو البدني والنفسي للطفل. انه يتغير في زمن بيولوجي وليس بسرعة كهربائية. الطفولة ليست سباقا."
وانتقد الخبراء النظام التعليمي في بريطانيا الذي أصبحت تقوده الأهداف بشكل متزايد وحثوا الحكومة على إدراك حاجة الأطفال لوقت ومجال أطول للنمو وطالبوا بإجراء مناقشة عامة عاجلة حول تربية الأطفال في القرن 21.
وقال مايكل موربورجو وهو كاتب مختص بالأطفال وهو أيضا من الموقعين على الخطاب إن هناك "أثرا تدريجيا بطيئا" للضغوط الأكاديمية والتسويق الذي يقتل الطفولة.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "أصبح هناك مجال أقل للقراءة وللحلم وللموسيقى وللمسرح وللفن بل وحتى للعب."
وفي خطاب مفتوح إلى صحيفة ديلي تلغراف ناشد 110 من المدرسين وخبراء علم النفس ومؤلفي الأعمال الموجهة للأطفال الحكومة اتخاذ إجراءات فورية لمنع القضاء تماما على الطفولة.
وقالوا إن الأطفال الذين "يجبرون على التصرف مثل البالغين الصغار وارتداء ملابسهم" أصبحوا يعانون بشكل متزايد من الاكتئاب ويمرون بمستويات متزايدة من الاضطرابات السلوكية واضطرابات النمو.
وقال الخطاب "بما أن مخ الأطفال ما زال في طور النمو فلا يمكن أن يتوافق مع آثار التغير التكنولوجي والثقافي السريع أكثر من أي وقت مضى بالطريقة التي يتمكن بها مخ البالغ."
وأضاف "إنهم ما زالوا محتاجين لما يحتاجه البشر الذين يخوضون طور النمو بما في ذلك الوجبات الغذائية الحقيقية مقارنة بالأكلات السريعة) والألعاب الحقيقية (مقارنة بألعاب وتسلية شاشات التلفزيون والكمبيوتر وتجربة حقيقية في عالم يعيشون فيه حقا وتفاعل مستمر مع البالغين في حياتهم."
وأعدت الخطاب سو بالمر وهي مديرة مدرسة سابقة ومؤلفة كتاب بعنوان "الطفولة المسمومة" والدكتور ريتشارد هاوس وهو محاضر في مركز بحوث التعليم العلاجي بجامعة روهامتون في لندن.
وقالت بالمر للديلي تلغراف "يتأثر نمو الطفل بشكل بالغ بنوع العالم الذي ينشأ فيه."
وأضافت "لا يمكن الإسراع من النمو البدني والنفسي للطفل. انه يتغير في زمن بيولوجي وليس بسرعة كهربائية. الطفولة ليست سباقا."
وانتقد الخبراء النظام التعليمي في بريطانيا الذي أصبحت تقوده الأهداف بشكل متزايد وحثوا الحكومة على إدراك حاجة الأطفال لوقت ومجال أطول للنمو وطالبوا بإجراء مناقشة عامة عاجلة حول تربية الأطفال في القرن 21.
وقال مايكل موربورجو وهو كاتب مختص بالأطفال وهو أيضا من الموقعين على الخطاب إن هناك "أثرا تدريجيا بطيئا" للضغوط الأكاديمية والتسويق الذي يقتل الطفولة.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "أصبح هناك مجال أقل للقراءة وللحلم وللموسيقى وللمسرح وللفن بل وحتى للعب."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه