طارق قابيل
لو قلت إن قنديل البحر سيكون أول مستكشف للمريخ، وأنه سيقوم بدراسة بيئته وظروفه المناخية عن قرب وسيقوم بإرسال رسائل مشفرة إلى غرف التحكم الأرضية، وسيفهم العلماء هذه الرسائل الواردة من على سطح المريخ بكل سهولة ويسر.. فهل تصدقني؟ أم ستقول إن هذا الكلام نوع من الدجل أو التخاريف العلمية!
لا تندهش عزيزي القارئ فأيامنا حبلى بكل جديد وغريب وعجيب وبين الحين والآخر يصل لأسماعنا أنباء قفزات تقنية حديثة لم يسبق لها مثيل. وحسب تصريح لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا» فقد أصبح في حكم المؤكد أن المستكشف الأول للمريخ سيكون نوعاً جديداً عبارة عن خليط من الكائنات الحية الهجينة الناتجة عن المزاوجة الجينية بين عدة كائنات حية، وأن المسألة لم تعد ضرباً من الخيال العلمي أو التمني بل هي حقيقة يتم تفعيلها الآن. والمرشح الأول لأداء هذه المهمة الصعبة هو كائن جديد من مجموعة النباتات الهلامية أو «جيليبلانتس» Jellyplants صمم خصيصاً لارتياد الفضاء الخارجي والعمل كرائد فضاء وكمختبر حي في نفس الوقت لاستكشاف بيئة المريخ. وناتج عن مزاوجة جينية بين نبات الرشاد «أرابيدوبسيس ثاليانا Arabidopsis thaliana» الذي ينتمي إلى مجموعة الصليبيات، وسمكة قنديل البحر Jelly fish من فصيلة قنديل البحر المشع «أيكوري فيكتوريا Aequorea victoria». وقام فريق كبير من المهندسين وعلماء الفضاء وعلماء التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية بإعداد خطة مهام كاملة لهذه الرحلة المزمعة، وتعتمد الخطة على نقل هذه الكائنات الغريبة إلى المريخ.
وينكبُّ البروفيسور «أوب فرل» الأستاذ في جامعة فلوريدا الأمريكية حالياً على إجراء التعديلات الوراثية اللازمة لهندسة نباتات «الأرابيدوبسيس» وراثياً لكي تستكشف وتحلل بكل سهولة الظروف البيئية المريخية، ومن أجل ذلك يقوم «فرل» الآن بتدريبها وترويضها وإعدادها لريادة الفضاء عن طريق إضافة بعض الجينات الخاصة إليها.
لا تندهش عزيزي القارئ فأيامنا حبلى بكل جديد وغريب وعجيب وبين الحين والآخر يصل لأسماعنا أنباء قفزات تقنية حديثة لم يسبق لها مثيل. وحسب تصريح لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا» فقد أصبح في حكم المؤكد أن المستكشف الأول للمريخ سيكون نوعاً جديداً عبارة عن خليط من الكائنات الحية الهجينة الناتجة عن المزاوجة الجينية بين عدة كائنات حية، وأن المسألة لم تعد ضرباً من الخيال العلمي أو التمني بل هي حقيقة يتم تفعيلها الآن. والمرشح الأول لأداء هذه المهمة الصعبة هو كائن جديد من مجموعة النباتات الهلامية أو «جيليبلانتس» Jellyplants صمم خصيصاً لارتياد الفضاء الخارجي والعمل كرائد فضاء وكمختبر حي في نفس الوقت لاستكشاف بيئة المريخ. وناتج عن مزاوجة جينية بين نبات الرشاد «أرابيدوبسيس ثاليانا Arabidopsis thaliana» الذي ينتمي إلى مجموعة الصليبيات، وسمكة قنديل البحر Jelly fish من فصيلة قنديل البحر المشع «أيكوري فيكتوريا Aequorea victoria». وقام فريق كبير من المهندسين وعلماء الفضاء وعلماء التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية بإعداد خطة مهام كاملة لهذه الرحلة المزمعة، وتعتمد الخطة على نقل هذه الكائنات الغريبة إلى المريخ.
وينكبُّ البروفيسور «أوب فرل» الأستاذ في جامعة فلوريدا الأمريكية حالياً على إجراء التعديلات الوراثية اللازمة لهندسة نباتات «الأرابيدوبسيس» وراثياً لكي تستكشف وتحلل بكل سهولة الظروف البيئية المريخية، ومن أجل ذلك يقوم «فرل» الآن بتدريبها وترويضها وإعدادها لريادة الفضاء عن طريق إضافة بعض الجينات الخاصة إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه