جبل مايون 'الغاضب' قد ينفجر في 'وجه' القرى والمداشر المحيطة به في أي لحظة، والسكان يبدؤون في الهروب.
ميدل ايست اونلاين
ليجازبي سيتي (الفلبين) - بثت سحب الرماد والدخان الرعب في نفوس قرويين يعيشون حول بركان بوسط الفلبين الخميس لكن خبراء قالوا ان مستوى التحذير ما زال متوسطا.
وفي الاسبوع الماضي بدأ بركان جبل مايون وهو الانشط بين 22 بركانا في الفلبين يطلق حمما بركانية ورمادا وصخورا يعادل حجم الواحدة منها حجم السيارة مما دفع خبراء البراكين الى رفع مستوى التحذير الى ثلاثة على مقياس من واحد الى خمسة.
وطلبت الحكومة من اربعة آلاف شخص يقيمون قرب البركان باخلاء منطقة قطرها ستة كيلومترات حوله لكن كثيرين رفضوا مغادرة ديارهم ومزارعهم الى أن تم رفع مستوى التحذير مجددا في حين أنشأ المسؤولون مراكز ايواء.
وهرع الخميس بعض السكان لاخذ اطفالهم من المدارس بعد أن رأوا سحبا كثيفة من الدخان الرمادي تنبعث من الجبل البالغ ارتفاعه 2462 مترا.
وقالت جيما ارياس "أنا متوترة جدا. نصحب أطفالنا للمنزل... سنبحث عن وسيلة نقل حتى نستطيع الذهاب الى مركز الاجلاء. البركان في حالة ثورة".
وقال معهد البراكين والزلازل بالفلبين ان بركان جبل مايون يظهر علامات على ثوران كبير خلال أسابيع وحث السكان الخميس على الابتعاد عن منطقة الخطر حتى لو لم يكن هناك خطر وشيك.
وقال ريناتو سوليدام رئيس المعهد "مادام ينهار في المقدمة وعلى الجوانب فانه يشكل خطرا".
وتقع الفلبين على "حزام النار" وهو حزام بركاني يطوق المحيط الهادي كما أنه معرض لحدوث زلازل.
وثار بركان مايون باقليم الباي بمنطقة بيكول في وسط البلاد نحو 50 مرة على مدار 400 عام كان اخرها عامي 2000 و2001. كان اكثر ثورانه تدميرا عام 1841 حين دفنت تدفقات الحمم البركانية بلدة مما أسفر عن مقتل 1200.
وقال مسؤولو مواجهة الكوارث انه سيتم اجلاء ما يقدر بنحو 60 الفا من سكان اقليم الباي في حالة حدوث ثوران كبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه