كاتب علمي
كشف مصدر مسؤول في شركة بوينغ العملاقة لصناعة الطائرات ،عن خططهم لتصنيع طائرات خفيفة الوزن تعمل بواسطة محركات كهربائية تستمد طاقتها من خلايا الوقود , ولتكون بذلك أول طائرات يتم إنتاجها صديقة للبيئة .
الطائرة الجديدة التي يتم تصنيعها من قبل شركة بوينغ وبالتعاون مع شركة انتلجنت اينرجي البريطانية ،والتي تتخصص في مجال تصنيع خلايا الوقود ستكون بكل معنى الكلمة طائرة صديقة للبيئة ، حيث لن ينطلق من محركاتها أي غازات ملوثة للبيئة ، كثاني أكسيد الكربون أو أكاسيد النيتروجين ، وإنما سينطلق بخار ماء نظيف ، أيضا ستكون هذه الطائرة عديمة الضجيج وصامته بشكل يدعو للعجب ، والعيب الوحيد في صناعتها ، هو سرعتها والتي لن تتجاوز المائة كيلو متر في الساعة .
يقول الدكتور جون مور مدير الاتصالات في شركة انتلجنت انيرجي ، إن فكرة هذه الطائرة تعتمد على استخدام خلايا الوقود Fuel cells ، والتي ستزود الطائرة بالطاقة الكهربائية اللازمة لإقلاعها ، ويضيف مور بقوله إن التقدم العلمي والتكنولوجي مكن الباحثين من تصميم خلايا وقود خفيفة الوزن وقليلة الكلفة وعالية الكفاءة ، بحيث تستطيع تزويد الطائرة بالطاقة الكافية لإقلاعها وبقائها محلقة في الجو لفترات طويلة نسبيا.
التصميم الأولى للطائرة سيكون بسيطا للغاية ، حيث ستتكون من محرك كهربائي في مقدمة الطائرة وخلايا وقود في الجزء الأوسط من الطائرة ، أما خزان الوقود وهو خزان الهيدروجين المضغوط ، فسيكون في الجزء الخلفي من الطائرة بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البطاريات الكهربائية القابلة للشحن ، أيضا فان التكنولوجيا المعتمدة لتصنيع هذه الطائرة ستكون على غرار الطائرة النمساوية Dimona الخفيفة الوزن والتي ستضم فقط مقعدين ، لقائد الطائرة ومساعده.
إن تكنولوجيا خلايا الوقود تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيدروجين كوقود والأكسيجين المستمد من الهواء الجوي ، وينجم عن هذا التفاعل تكون بخار الماء و إنتاج تيار كهربائي يتم استغلاله في الكثير من التطبيقات المختلفة ، وقد شهدت هذه التكنولوجيا تطورات هائلة خلال السنوات القليلة الماضية ، فتم إنتاج سيارات ودراجات تعمل على خلايا الوقود ، وفي هذا الصدد يراهن الكثير من الخبراء على إن مستقبل الطاقة عالميا سيكون لصالح هذه الخلايا المدهشة والمتجددة والصديقة للبيئة.
إن مشروع إنتاج هذه الطائرة سيكون هو الأول عالميا والذي يستخدم خلايا الوقود لتسير طائرة مأهولة ، هذا علما بأنه في عام 2005 ، تم إطلاق أول طائرة تعمل على خلايا الوقود من قبل شركة Aero Vironment في كاليفورنيا وهي طائرة غير مأهولة بالركاب وقد استخدمت لأغراض المراقبة والرصد الجوي.
أخي الغالي المهندس امجد ..
ردحذفالاختراعات دوما تجذب العالم الى الرقي والازدهار والتقدم الى حياة أفضل كل حفاظها على بيئة متوازنة هادئة نظيفة ..
اين نحن من هذا العالم وأين مآسينا من طبقة الأوزون وحماية البيئة ..
ألم ينتبه العالم الى ما تبثه علينا اسرائيل من إفساد للبيئة وما يعيقنا عن التقدم الحضاري للبيئة من عدم امكانيات الحفاظ عليها ؟
للأسف و أنا أقرأ تلك الكلمات شعرت أننا فعلا لسنا من هذا العالم أبدا ..
طائرات للمحافظة على البيئة وطائرات لإفسادها وتلويثها .. سبحان الله ..
لك مني كل المودة والاحترام والتقدير والشكر على تلك الجهود الطيبة المباركة جزاك الله عنا خير الجزاء ..
الأخت اشتياق
ردحذفبالتأكيد فان الاختراعات والاكتشافات العلمية هي التي مكنت البشرية من العيش برفاه على هذا الكوكب بالرغم من آثارها السلبية التي خلفتها بعض تلك المخترعات على صحة وسلامة البشرية
شكرا على التعليق والتوضيحات السابقة
الأخت منى
ردحذفشكرا على اهتمامك بالأخ النعماني
وندعو الله له بموفور الصحة والعافية