المهندس أمجد قاسم
كاتب علمي
أعلن مؤخرا في نيو مكسيكو عن تصميم أول طائرة تجسس تعمل على الطاقة الشمسية ، وهي تستطيع الطيران لمدة ثلاثة أشهر متواصلة كما تستطيع التقاط الاف الصور لمشاهد ومناطق يبلغ قطرها 10 بوصات ، وهذه الصور يتم إرسالها فورا إلى مركز القيادة الأرضي.
الطائرة الجديد تزن 40 كغم ، وهي مصنوعة من مواد كربونية متينة للغاية وخفيفة ، ولها جناحان مغطيان بألواح شمسية يبلغ طولهما 40 قدما ، ومزودة بأربعين بطارية من الليثيوم القابلة للشحن عن طريق الألواح الشمسية.
يقول ( كاولين سللم ) مدير المشروع ، إن هذه الطائرة لن تكون بديلا عن الأقمار الصناعية التجسسية ، بل ستكون مكملا لعملها ، حيث ستعمل هذه الطائرة على توفير صور للمناطق المستهدفة ذات دقة عالية ، كما أنها لا تحتاج إلى وقود أو إجراءات الصيانة التقليدية المطبقة على بقية الطائرات .
هذه الطائرة والتي أطلق عليها اسم Zephyr سوف يتم استخدامها من قبل القوات المسلحة البريطانية لتحل مكان طائرة التجسس النفاثة Canberra PR9 والتي مضى على استخدامها أكثر من 55 عاما .
تجدر الإشارة هنا ، أن كلفة هذه الطائرة تبلغ مليون جنيه إسترليني وهي ذات أداء متميز ينافس في بعض الأحيان أداء الأقمار الصناعية التجسسية والتي تبلغ كلفة القمر الواحد منها اكثر من 15 مليون جنيه إسترليني .
انهم يحاولون لو استطاعو ان يدخلو منازلنا
ردحذفيسلمو للمعلومات
كن بخير