أعلان الهيدر

الاثنين، 13 يوليو 2009

الرئيسية عدد يونيو 2009 من مجلة الشجرة المباركة

عدد يونيو 2009 من مجلة الشجرة المباركة

صدر العدد الثاني من مجلة الشجرة المباركة والتي تعنى بالنخيل والتمور في الوطن العربي ، ويرأس تحريرها الاستاذ عبد الوهاب زايد، ويدير تحريرها المهندس عماد سعد، وقد ضم العدد، مجموعة كبيرة من المقالات والمواضيع المتنوعة ذات الصلة بالنخيل والتمور ، كما ضم العدد تغطية للمؤتمرات والفعاليات والنشاطات التي عقدت مؤخرا حول شجرة النخيل في وطننا العربي.

تاليا أهم المواد العلمية المنشورة في العدد الثاني من مجلة الشجرة المباركة يونيو 2009

افتتاحية العدد
على خطى خليفة نهيان مبارك آل نهيان
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
الرئيس الفخري لمجلة الشجرة المباركة
في مسيرة التنمية والبناء على مستوى الشعوب والأمم تبرز تحديات كثيرة منها الطبيعي ومنها المصطنع وهذه سمة من سمات الحياة إن لم نقل هذه هي الحياة التي فطرنا الله عليها حيث تتميز الرجال عن بعضها في قيادة الشعوب والأوطان بثباتها على حب الأرض والإنسان إيماناً بنبل الرسالة، والعزيمة والصبر على تحدي الصعاب لتحقيق الأهداف الوطنية ضمن رؤية إستراتيجية للتنمية المستدامة، تعلو فيها النفوس بلا حدود من أجل رفعة شأن الوطن.
ونحن في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لنا رؤية وهدف استراتيجي وبرنامج عمل، لكن أيضاً لدينا منارة نهتدي ونعتز بها ونسترشد بنورها حيث نتمسك بكل قوة بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قائداً ومعلماً وأباً لكل أبناء الوطن.
فنحن نسير على هديه في طريق النجاح والانجاز والتميز، وأن القفزة النوعية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات لم تكن وليدة ظروف طارئة أو استثنائية، بل هي تتويج لجهود مضنية وثمرة لإستراتيجية التطوير المتكاملة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله". فالإستراتيجية التنموية بالدولة اعتمدت مبدأ التوازن وتفعيل كل الإمكانات المتوافرة دون استثناء، والأهم من ذلك أن هذه الإستراتيجية أخذت على عاتقها مواكبة حركة التطور والتحول التي يعرفها الاقتصاد العالمي بما يمثله ذلك من تحديات.
بناء على هذا فالجائزة في عامها الأول تبدو في سجلها الحافل بالانجازات قد دخلت حلبة التنافس والريادة في العطاء والتميز مع مثيلاتها على مستوى العالم، عبر دعم البحث العلمي الخاص بتطوير شجرة النخيل وتشجيع العاملين في قطاع زراعة وإنتاج وتصنيع نخيل التمر، وإقامة التعاون البناء مع مختلف الجهات المعنية أفراداً ومؤسسات وجمعيات وشركات وهيئات ذات صلة بالشجرة المباركة، والأهم من ذلك هو نشر ثقافة الاهتمام بشجرة نخيل التمر وتوطين المعرفة المتخصصة وتشجيع المبادرات الخلاقة على مستوى العالم.

مسؤوليـة النجـاح
الدكتور عبد الوهاب زايد
أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر
المشرف العام
بعد النجاح الكبير الذي حققته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها الأولى فقد أصبح مشوار العمل أكثر مسؤولية وأرقى في العطاء بما يضفي على إرث الإمارات الكبير في خدمة وتنمية قطاع نخيل التمر على مدى أكثر من نصف قرن مضى، يوم كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه"، ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي حيث اعتنى بقنوات المياه (الافلاج) التي كانت تروي واحات النخيل وعمل على زيادة المساحات المزروعة وتخصيص المزارع للمواطنين من أجل دفع عجلة التنمية وبناء الدولة الحديثة التي قامت على سواعد أبناء الوطن بقيادته الحكيمة "رحمه الله".
فمسؤولية المحافظة على النجاح هي أكبر من النجاح بحد ذاته، خصوصاً وأن الجائزة تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله". هنا المسؤولية مضاعفة، لذا نحن في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر قد حرصنا منذ اللحظة الأولى على تبني كافة معايير الجودة والتميز والشفافية في التعامل مع كافة فئات الجائزة خلال مراحل العمل في دورتها الأولى، حرصنا على الالتزام بأجندة الوقت الممنوح للمشاركين في الترشح لفئات الجائزة. كما حرصنا على الشفافية والسرية في التعامل مع ملفات المرشحين أمام اللجنة العلمية أثناء فترة التحكيم، فكانت النتائج كما شاهدتموها في حفل تكريم الفائزين بالدورة الأولى مارس الماضي 2009 ونحن فخورون بهم جميعاً.
والآن ونحن نخوض غمار الدورة الثانية للجائزة وبتوجيهات سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة، وبعد موافقة مجلس أمناء الجائزة فقد تمت إضافة فئتين جديدتين بهدف توسيع إطار المشاركة بفئات الجائزة وإتاحة الفرصة للعلماء والباحثين والمنتجين والمزارعين ومحبي الشجرة المباركة في مختلف أنحاء العالم. فأبواب الجائزة مفتوحة على مصراعيها للجميع بكل اقتدار ومحبة واحترام.

استخدام الطاقة الشمسية لتجفيف التمور في البيت الزجاجي مقارنة بالفرن الآلي
الدكتور عامر محمد
بندر العاني
وزارة البيئة والمياه بالامارات
أجريت الدراسة في محطة أبحاث الحمرانية (المنطقة الشمالية) بالتعاون مع منظمة ايكاردا ، خلال الموسمين 2007 و2008 واستخدمت ثلاثة أصناف من التمور برحي وخلاص ولولو وفي مرحلتين من النضج الهامد والتمر وتم التجفيف باستخدام التجفيف الشمسي من خلال البيت الزجاجي، البلاستيكي والتجفيف الآلي في الغرفة الحرارية. نفذت الدراسة وفق تصميم للقطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وتم إجراء الدراسات المخبرية لتحديد المواصفات الكيميائية والفيزيائية للثمار وتضمنت قياس نسبة المواد الصلبة والرطوبة والتقشر والوقت المستغرق للتجفيف.
هدفت الدراسة إلى المقارنة بين التجفيف الشمسي (من خلال البيت الزجاجي والبلاستيكي) والتجفيف الآلي (الغرفة الحرارية) من حيث الحفاظ على الصفات النوعية الجيدة للثمار مع أقل نسبة تقشر واقل كلفة اقتصادية.
أظهرت النتائج تفوق التجفيف الشمسي (من خلال البيت الزجاجي) في رفع القيمة الغذائية للتمور بزيادة نسبة المواد الصلبة السكرية لجميع الأصناف ولمرحلتي الهامد والتمر والحفاظ على اللون الفاتح للتمور في حين اظهر التجفيف الآلي ( الغرفة الحرارية ) اقل نسبة تقشر لمرحلتي الهامد والتمر للأصناف برحي وخلاص إضافة إلى اختزال الزمن في هذه الطريقة من التجفيف.
أوصت الدراسة بإمكانية التجفيف الشمسي (من خلال البيت الزجاجي) لارتفاع نسبة المواد الصلبة السكرية في التمور وقلة التكاليف ولاحتفاظ التمور باللون الفاتح لجميع الأصناف ولمرحتي الهامد والتمر مما يرفع القدرة التسويقية لهذه الأصناف كما أوصت الدراسة بإمكانية التجفيف الآلي (الغرفة الحرارية) في حالة توفره لدى المزارعين وذلك لاختزال الزمن اللازم للتجفيف وجودة التمور لقلة نسبة التقشر فيها.

التفرع غير الطبيعي في نخلة التمر
الدكتور عبد الباسط عودة إبراهيم (أكساد) دمشق
هل يحدث تفرع في نخلة التمر:
كما هو معروف أن لنخلة التمر ساق واحدة مستقيمة غير متفرعة، ولها رأس مفردة، وهذا يعني أن السيادة القمية فيها واضحة وتامة، وهذه صفة من صفات العائلة النخيلية، وأن حدوث التفرع يعتبر حالة غير طبيعية بل إنها غير شائعة ونادرة، ولكن لوحظت حالات تفرع في عدد من أشجار نخيل التمر في العراق والمغرب ومصر.

النخلة في حضارة وادي الرافدين في العراق / 1 /
الباحث محمد رجب السامرائي
كاتب صحفي وباحث تراثي
الموطن الأصلي للنخلة؟
بعد هذه الإضاءات عن واقع الزراعة والريّ في أرض العراق القديم نقف لنتحدث عن النخلة في الحضارات العراقيّة القديمة، ونبدأ حديثنا عن الموطن الأصلي للنخلة والآراء التي قيلت في ذلك. فقد تبايت آراء المؤرخين في إيضاح الموطن الأصلي-الأول- للنخلة. ويذكر في هذا المقام، وفي هذا بضعة آراء منها جواز أن يكون النخل المُثمر المعروف قد جاء طفرة من بين نخل الزينة المُنتشرة في المنطقة الواقعة بين غربيّ الهند وجُزُر الكناري. بينما هناك رأي آخر يُفسِّر منشأ النخل الحاليّ على أساس أنّه كان في الأصل ضرب من الضروب الوحشيّة المختلفة، وبتوالي الأزمنة والعصور وتعاقب التهجين الطبيعي بين هذه الضروب نتج نخيل التمر، وأنّ يدّ الإنسان ساعدت على إيجاد نخل التمر الحالي بفضل استمراره- مدى عصور طويلة- على انتخاب الأحسن فالأحسن.

تطور إنتاج التمور في المملكة
وزارة الزراعة السعودية
لا تزال التمور المحصول الرئيسي بين المحاصيل الدائمة في المملكة, وقد ساعدت الحوافز والمزايا التي تقدمها حكومة المملكة لمنتجي التمور إلى تزايد إنتاج التمور, ويتناول الجزء التالي من الدراسة التطور لكل من المساحة الإنتاجية والإنتاج للتمور خلال الفترة (1982-2004م), والتوزيع الجغرافي لإنتاج التمور على مستوى مناطق المملكة, وتوزيع أشجار النخيل المثمرة وغير المثمرة حسب أهم الأصناف على مستوى مناطق المملكة, والحوافز والمزايا الممنوحة لمنتجي التمور في المملكة العربية السعودية.

تقزم وتشوه فسائل نخيل صنف سكري مكثرة بالزراعة النسيجية
الدكتور عبد الستار البلداوي
وزارة الزراعة بالإمارات سابقاً
نفذ هذا البحث للتعرف على أسباب ظاهرة تقزم وتشوه فسائل النخيل صنف سكري مكثرة بالزراعة النسيجية، والتي تميزت بتوقف او بطء النمو وتثخن والتفاف الخوص والأشواك وظهور حالة تقزم وتشوه في شكل الفسيلة بصورة عامة.
لقد وضعت عدة فرضيات لمعرفة اسباب هذه الظاهرة المرضية منها وجود بعض المسببات المرضية كالفطريات والنماتود والفايتوبلازما او الأصابة بالحلم )العناكب) أو نقص بعض العناصر الغذائية.
اثبت فحص الأنسجة الداخلية لجذوع الفسائل المصابة والعزل المختبري لمقاطع جذورها وكذلك الفحص المجهري لمحلول التربة والجذور المهروسة والفحص الخاص بالفايتوبلازما عدم وجود علاقة بين هذه المسببات واعراض التشوه والتقزم الظاهرة على الفسائل. كما ولم يلاحظ اي دليل على الأصابة بالحلم حيث لم تتحسن الحالة بعد رش الفسائل المشوهة عدة مرات بالمبيد العناكبي تورك. أما رش الفسائل المشوهة ببعض المركبات الغذائية المحتوية على بعض العناصر المهمة فلم تعط هي الاخرى اي تحسن او تغيير في نمو الفسائل وتشوهها.
وبناءا على ما أظهرته نتائج هذا البحث فقد استنتج أن حالة التشوه والتقزم في الفسائل قد تعزى إلى حدوث طفرات جسمية قد تكون من النوع الثابت وهي الحالة التي تحدث عادة عند استخدام طريقة التكاثر اللاجنسي باستخدام طريقة التكاثر بانتاج الكالس.

زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
الدكتور حسن شبانة
عضو اللجنة العلمية للجائزة
من المعروف أن أصل نخلة التمر هو المنطقة المحصورة بين بلاد الرافدين  والجزيرة العربية  ومنها انتشرت إلى باقي بقاع العالم كجنوب شرقي أوربا والأمريكتين ودول جنوب إفريقيا وشرق آسيا واستراليا.
ونظراً للأهمية الاقتصادية للتمور والطلب المتزايد عليها عالمياً كثمار جافة أو إدخالها في الصناعات الغذائية التحويلية وإنتاج الطاقة، فقد ازدادت أعداد النخيل ومساحات زراعتها في المناطق المذكورة بشكل ملفت للنظر بحيث أصبح الإنتاج العالمي يربو على 6,5 مليون طن.
تمثل مساحات مزارع وأعداد النخيل في الدول العربية (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الجزء الأعظم من مساحات وأعداد النخيل في العالم (75%) إلا أن عائدات التمور مقارنة بالدول الأخرى تعتبر متدنية جداً لأسباب تقنية معروفة سواء في زراعة النخيل وتكنولوجيا عمليات الخدمة أو إنتاج التمور وتعبئتها وتصنيعها، وسنتطرق في هذه الدارسة إلى أهم الأنشطة التقنية الواجب إتباعها للارتقاء بمواصفات التمور وإمكانية تسويقها عالمياً بأسعار مجزية.
إنتاج النخيل ومواصفات التمور يتأثر بعدة عوامل منها بيئية وأخرى تقنية وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أفضل المناطق الملائمة لزراعة النخيل وإنتاج وتمور وبمواصفات عالية الجودة، ولا يخفى على المتتبع الكريم أن معظم أصناف النخيل المعروفة انحدرت أصلاً من هذه المنطقة، ولهذا فان نموها وإنتاجها سيبلغ ذروته إذا ما وفرت الظروف الزراعية والتقنية الملائمة.

مكافحة خنفساء نواة البلح
الدكتور رمضان مصري هلال
الكلية التقنية بجازان
المملكة العربية السعودية
والنخلة وثمارها تتعرض للكثير من الآفات التي تهاجمها سواء في الجذر أو الجذع أو الأوراق أو الثمار في الحقل والمخزن، وتتعدد هذه الآفات من حشرات واكاروسات وقوارض وطيور وقواقع وحشائش وممرضات بكتيرية وفطرية وأمراض فسيولوجية. وفى هذا المقال نستعرض طرق الوقاية والمكافحة لواحدة من الحشرات التي تصيب ثمار النخيل في أطواره المختلفة.

شخصية العدد
سعادة حمد رحمة الشامسي
أسس أول مزرعة نخيل في منطقة الذيد بإمارة الشارقة في العام 1984 م وهي تضم في جنباتها لحد الآن حوالي 2000 شجرة متوسط إنتاجها السنوي ما بين 60 – 150 كلغ للشجرة الواحدة وذلك حسب النوع والعمر ويقوم بتوزيع خيراتها بالكامل لوجه الله. المزرعة تضم أجود الأصناف مثل خلاص، برحي، زاملي، خنيزي، سلطانة، نبتة سيف، هلالي، مكتومي، وغيرها..
تربطه علاقة حميمة مع شجرة النخيل هذه العلاقة ورثها عن الآباء والأجداد، يبحث دائماً عن كل جديد ومفيد من أجل خدمة الشجرة المباركة نخيل التمر. وما زال بحثه مستمراً عن أصناف النخيل الممتازة يأتي بها من أصقاع الأرض ليجعل منها نخلة تستوطن أرض الإمارات وتعطي من أُكلها كل حين. مزرعته في الذيد تعتبر قدوة للعمل الزراعي في المنطقة من حيث اختيار الأصناف الممتازة أو الخدمات الفنية التي يقدمها للنخلة أو طرق الري والتسميد والتكريب وغيرها. حتى أضحت مثالاً لكل محبي الشجرة المباركة يأتونها من كل حد وصوب.
أخبار صحفية

حفل تكريم الفائزين بالجائزة الدورة الأولى 2009 + اجتماع مجلس أمناء الجائزة + إطلاق العدد الأول من مجلة الشجرة المباركة + من هم الفائزون بالجائزة في دورتها الأولى ومن هم الشخصيات المكرمة في الدورة الأولى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.