المشاركون أثنوا على مناقب زايد وخصاله الحميدة باعتباره مدرسة في الخير والعطاء |
استضافت خيمة
التواصل العالمية الندوة الفكرية التي نظمتها جمعية الإمارات للجودة بعنوان (محبة
ووفاء.. لزايد العطاء) بمناسبة يوم زايد للعمل الانساني وفاء لزايد في الذكرى
التاسعة لرحيل رجل الخير والعطاء والإنسانية،
بحضور نخبة من كبار رجال الاعمال والشخصيات الاجتماعية وبمشاركة عدد من أعضاء
الجمعية والباحثين والمفكرين ومحبي زايد الخير.
فقد
عبر المشاركون في الندوة عن تقديرهم العميق للحكمة التي أدار فيها زايد الخير دفة
الحكم في دولة فتية، ولم يقتصر خيره على أرض الامارات وشعبها الأبي بل طالت كافة
بقاع الأرض. وأشارت جمعية الامارات للجودة إلى أن زعامة زايد شكلت نقطة تحول في الإمارات والمنطقة ككل، بعد
النهضة الحضارية التي شهدتها الإمارات في مجالات العمران والتعليم والصحة والزراعة
والتنمية الاجتماعية والطاقة وبناء القوات المسلحة والأمن وغيرها، بالتزامن مع
تعزيز العمل الوحدوي من خلال المنهج العلمي والممارسة الديمقراطية ما جعله رائداً
في بناء مجتمع عصري منفتح على قضايا الشعب والأمة في نظرة ثاقبة وصبر وجهد لصالح الوطن.
من
جهته فقد أشار الدكتور عبد الله النيادي مدير عام خيمة التواصل العالمية وأمين
الصندوق في مجلس إدارة جمعية الإمارات للجودة وراعي الحفل, أن هذه المناسبة عزيزة
على قلوبنا جميعاً فرجل مثل زايد لا نفيه حقه مهما تحدثنا عنه، فهو مدرسة فكرية
واجتماعية بحد ذاته، له باع كبير في مد جسور الخير والعطاء في كافة مجالات الحياة،
فمن المجلس انطلق زايد في معالجة كافة شؤون المواطنين وأحوال الناس وقدم لهم
الحلول التي ارضت الجميع، بحكمته وحبه لشعبه وتلاحمه معه في كل المواقف، حيث كان
يتفقد احوال الناس بشخصه وبطريقة مباشرة، فكم من ابناء الوطن قد فاجأه زايد بالوصول الى داره دون علمه حباً ومودة لأبنائه الذين
بادلوه حباً وإخلاصاً للوطن وقيادته الرشيدة.
كما
اثنى الحضور على المناقب والخصال الحميدة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن
سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) وعلى أهمية القرار الوزاري باعتبار يوم 19 رمضان
من كل عام هو يوم زايد للعمل الانساني تخليداً لذكرى زايد وعطاءه اللامحدود
للإنسانية جمعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه