مدونة ثقافية تعنى بالإبداع والابتكار والتنمية البشرية

اخر الأخبار

Post Top Ad

السبت، 22 نوفمبر 2014

في بوليفيا .. عيد للجماجم حيث تزين رؤوس الموتى ويحتفل بها


في بوليفيا تم تخصيص يوم كامل للاحتفال بالموتى وهو يوم عطلة غير عادي في البلاد حيث تعم مظاهر الفرح والابتهاج فيه، وفي هذا اليوم غير العادي يتم تزيين جماجم الموتى، نعم جماجم الموتى يتم تزينها من قبل ذويهم الأحياء وأقاربهم وأفراد عائلأتهم.


ويعرف هذا اليوم "يوم الجماجم" أو " يوم نياتيتاس" ويعني يوم الأنوف الصغيرة الفطساء نظرا لغياب الأنف من جمجمة الميت.


عرض الأقارب لجماجم موتاهم امام الناس

وفي هذا اليوم المميز لدى المحتفلين به ، يحمل كل شخص جمجمة والده أو أخيه أو زوجته أو أمه، ويزينها ويظهرها في أجمل شكل، ويؤدى آلاف البوليفيين سنويًا، تلك الطقوس، بإخراج جماجم بشرية من منازلهم كانوا قد احتفظوا بها، ما من شأنه أن يجلب الحظ لهم – وفق معتقداتهم – ويتنقلون بها من المقبرة إلى الكنيسة ويزينونها بالأوشحة والنظارات الشمسية وتويجيات الأزهار وورق الكوكا، ويعرضونها فى الشوارع، وتعد الطقوس نسخة أكثر غرابة وأكثر وثنية ربما من يوم الأموات الذي يحتفل به المكسيكيون في الأول من نوفمبر.

أما أصول هذا الاحتفال الغريب فيعود إلى ما قبل اكتشاف القارة الأمريكية من قبل كولومبوس في عام 1492، اذ كان اهالي الموتى يقومون وبشكل منتظم بنبش القبور وإخراج بقايا الموتى لكي يمكنون أرواح الموتى من التواصل مع أقاربها الأحياء.


عملية تزيين الجماجم



اكتمال عملية تزيين الجماجم







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

Post Top Ad

الصفحات