م. أمجد قاسم
طائفة الرائيليين Raelians، من الطوائف الحديثة التي تتبنى فكرة استنساخ البشر، ويعتقد
أتباعها أن الحياة على سطح الأرض قد نشأت بفعل مخلوقات فضائية، وصلت إلى الأرض بواسطة
طبق طائر منذ نحو 25 ألف سنة.
هذه الطائف، أسسها الصحفي
الفرنسي ( كلود فوريلون )، ويزعم انه في عام 1973 شاهد بالقرب من بركان رائيل في
وسط فرنسا، أشخاصا حضروا من كوكب آخر بواسطة سفينة فضائية كانت تومض بألوان متعددة
منها اللون الأحمر، ويذكر أنه شاهد بابها يفتح، لتظهر كائنات خضراء بشعر أسود،
ويقول فوريلون، انه صعد إلى تلك السفينة، حيث التقى مع روبوتات أنثوية، كما تحدث
مع مخلوق فضائي يدعى ( أيلوهيم ) وقد أخبره أن الكائنات البشرية وجدت عن طريق
الاستنساخ، كما كلفوه بمهمة تأسيس سفارة لهم على الأرض من اجل استقبال بعض الأشخاص
الذين سيصلون من كواكب أخرى.
وبناء عليه، فقد أسس (
كلود فوريلون ) طائفة الرائيليين التي يبلغ عدد أعضائها حاليا زهاء 55 ألف شخص موزعين
في 85 دولة في العالم، وفي عام 1997 تم إنشاء مؤسسة ( كلونيد ) لاستنساخ البشر،
وفي عام 2002 بدأت العمل لاستنساخ أول كائن بشري في الولايات المتحدة الأمريكية،
بعد أن حصلت على 200 ألف دولار من كل من يرغب في استنساخ نفسه.
وحول مشاريع تلك المؤسسة
مستقبلا، تقول البروفيسورة ( بريجيت بواسوليه ) وهي أحد أساقفة طائفة الرائيليين
والمدير العلمي لشركة كلونيد ، أنهم يتطلعون إلى استنساخ كل من مريم العذراء عليها
السلام، وبولس الرسول وموسوليني وعدد كبير من الشخصيات التاريخية المعروفة، وأنهم
سيحصلون على DNA الخاص بهؤلاء الشخصيات من مقتنياتهم
الشخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه