نيلز وهو الطفل الذي قام قزم بمسخه فحوله من حجمه الطبيعي إلى حجمٍ صغير
جداً و ذلك عقاباً له لايذائه الحيوانات و بسبب حجمه الجديد أصبح يركب على ظهر الأوزة
الداجنة مورتن ثم قام بالسفر مع الإوز البري برفقة مورتن شمالاً في فصل الصيف و جنوباً
في فصل الشتاء مروراً بمناطق مختلفة التضاريس..
قصة نيلز لم تكتب بالصدفة وإنما كان هدفها عميق، و كان السبب في كتابتها
هو ضجر أطفال السويد من كتاب الجغرافية و عدم رغبتهم لحضور دروس الجغرافية، و بعد عدة
دراسات قامت بها وزارة التربية السويدية اكتشفت الوزارة أن السبب يعود لرتابة كتاب الجغرافية المقرر بحيث
يكون مضجر للأطفال لفهمه لذلك طلبوا من الكاتبة سيلمى أن تكتب كتاب جغرافية جديد و
ممتع..
و كانت نتيجة العمل لمدة 6 سنوات متواصله بحيث سافرت فيها الكاتبه في كل
أرجاء السويد و أبدعت في كتابه الكتاب الرائع "نيلز هولكر سونس و رحلته عبر السويد"
في عام 1906..
الكتاب الذي جعل الكبار قبل الصغار يقبلون على قراءته و أيضاً كان السبب
الذي جعل أطفال السويد يرغبون من جديد لفهم جغرافية بلدهم..فيما بعد ترجم الكتاب إلى
12 لغة ، و كذلك أصبح مسلسلا كرتونيا.
الصورة المرفقة هي لورقة نقدية لدولة السويد بقيمة 20 كرون، كما لاحظتم
على إحدى وجوهها صورة لسيدة هذه السيدة هي الكاتبه السويدية سيلمى ليكروف الحائزة على
جائزة نوبل للأدب سنة 1909
أما الوجه
الثاني فيحمل صورة لنيلز و هو يركب على ظهر
صديقته الإوزة
....!
الإبداع في حل المشكلات يحول المشكلة الى فرصة تمتد بنفعها لتطول قطاعا
واسعا من البشر
...!
احسنتم وبارك الله فيكم معلومات جدا قيمه
ردحذفاحسنتم وبارك الله فيكم معلومات جدا قيمه
ردحذف