ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴـة ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ !!
ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳُﺸﻴﺮ ﻟﻠﺼّﻴﺪﻻﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ﻟﻴﺼﺮﻑ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ !!
ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺼّﻴﺪﻻﻧﻲ ﺭﻓﺾ ﻭﻏﻀﺐ !! ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ :ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼَّﻴﺪﻻﻧﻲ
ﺃﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﻷﺻﺮﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪّﻭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺑﺤﺎﺟﺘﻪ !!
أنا ﻟﺴﺖُ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺑﻘﺎلة .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖُ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ .. ﺃﻧﺎ ..ﻭﺃﻧﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ..
ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺮَّﺟﻞ ﻣﺮَّﺓ ﻭ ﻣﺮَّﺗﻴﻦ , ﻭ ﻗﺎﺑﻠﻪ
ﺑﺎﻟﺮَّﻓﺾ
!! ﻭﺃﻧّﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ " ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﻌﺎﺟﻲ" ﻟﻴﺼﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ الدواء , ﻭﺇﺫ
ﺑﺎﻣﺮﺃﺓٍ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤُﺘﺤﺮِّﻙ .. ﻟﻴﺮﻛﺐ "
اﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ " ﻭﻳﺼﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ !!!
ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴَّﻠﻮﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺼَّﻴﺪﻻﻧﻲ ..
****
ﻭﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣُّﻞ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً .... ﻧﺘﺴﺮَّﻉُ ﻓﻲ ﺗﺼﺮُّﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺼﻞ ﻟﻠﺠﺮَﺡ !!
ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺳﺒَﺐ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺻَﻤﺘﻬﻢ !!
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ !!
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻧُﺤﺎﺳﺐُ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺫﻧﺐٌ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ !!
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻧﺪَّﻋﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﻥّ ﺍﻟﺤﻖَّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ !!
ﻭ ﺃَﻛﺜﺮ ﻣَﺎ ﻗﺪ ﻳُﺆﻟﻤﻨﺎ : ﻫِﻲَ ﺗِﻠﻚَ ﺍﻷﺷﻴَﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﺪﺭﻙ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻮَﺍﺕ ﺃﻭﺍﻧﻬﺎ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه