1-
خدمات التعليم الإلكتروني
ارتفعت قيمة أسهم شركات التعليم الإلكتروني بقيمة 3.2 مليار دولار في
الأسابيع القليلة الماضية في ظل الهبوط المتسارع في بورصات العالم بسبب انتشار
الفيروس، ومن المتوقع أن تستمر أسهم شركات التعليم الإلكتروني في الارتفاع بشكل
كبير خلال الفترة القادمة مع تزايد عدد الدول التي قررت إيقاف الجامعات والمدارس
والاكتفاء بتكنولوجيا التعليم عن بعد والتي وصلت لثلاث عشرة دولة ومائتين وتسعين
مليون طالباً حتى الآن، وهذا ما يعتبره الكثيرون فرصة استثمارية جذابة في ظل
توقعات بهبوط اقتصادي عالمي حاد هذا العام.
وقد كان معدل النمو السنوي لسوق التعليم الإلكتروني المفتوح (مووك)
40% قبل ظهور الأزمة، لكن مع المتغيرات الجديدة فإنه من المتوقع أن يستبدل التعليم
الإلكتروني أشكال التعليم التقليدية في فترة وجيزة.
بدأ قطاع عريض من المستهلكين بتجنب زيارة الأماكن العامة وخصوصاً
الأسواق الاستهلاكية ومحلات البقالة قدر الإمكان، وقرروا الاكتفاء بتطبيقات التسوق
والتوصيل إلى المنزل، وخصوصاً احتياجات المنزل من السلع اليومية. هذا الأمر سيشكل
فرصة واعدة لنمو هذا النوع من الخدمات ويجعل منها فرصة استثمارية كبري.
3-
تطبيقات الاجتماعات الإلكترونية ومكالمات الفيديو
مع تزايد انتشار الفيروس ستبدأ الشركات في تجنب الاجتماعات بشقيها،
سواء الاجتماعات الداخلية أو الاجتماعات الخارجية وخصوصاً رحلات العمل لبلدان
أخرى، وسيكون البديل الفعال هو تطبيقات الاجتماعات الإلكترونية التي تتيح خواص
هامة كمشاركة الشاشة ومشاركة الملفات بين حاضري هذه الاجتماعات. هذا الإقبال من
قبل المستخدمين سيكون له تأثير مباشر على زيادة عدد الاشتراكات المدفوعة من قبل
الشركات وأيضا أسعار أسهم هذه الشركات المزودة للخدمة.
4-
منصات العمل الحر أو العمل عن بعد
قد تضطر بعض الشركات إلى اللجوء لتوجيه موظفيها إلى العمل من البيت
خصوصاً إذا زادت حدة انتشار المرض، وهذا بدوره سيجعل المدراء وأصحاب الشركات أكثر
ميلاً لتوظيف أفراداً وفرق عملٍ عن بعد من خلال الانترنت أو ما يسمي بخدمة
"الفري لانس". وهذا سيحدث قفزة في استخدام منصات العمل الحر وأيضا في
فرص توظيف المشتغلين عبر هذه المنصات.
5-
منصات التجارة الإلكترونية
سيلجأ محبو التسوق وزيارة المتاجر الكبري باستبدال هذه العادة بالتسوق
عبر الانترنت من خلال المتاجر المشهورة كأمازون وبدائله المحليين في الدول
المختلفة، وبالرغم من أن هذا النوع من المنصات سيتأثر بشكل كبير بسبب التأثر
المباشر لسلاسل التوريد إلا أن هوامش الربح التي تحققها هذه المنصات ستزيد بسبب
زيادة الطلب ونقص المعروض.
6-
الأغذية الجافة والمعلبات
مع انتشار هذا النوع من الأوبئة يلجأ الناس بشكل عام إلى تجنب الأغذية
الطازجة الغير معلبة لإمكانية حملها للعدوى بالإضافة إلى قصر مدة الصلاحية لهذه
الأطعمة، وفي المقابل يتوقع إقبال المستهلكين على الأطعمة الجافة كالأرز والحبوب
أو الأغذية المعلبة لما توفره من صلاحية أطول وأمان أعلى.
7-
أدوات وسوائل النظافة بشكل عام
مع ندرة سوائل تعقيم اليدين وغيرها من وسائل مكافحة العدوي المباشرة
بسبب الطلب المتزايد، سيبدأ البعض في شراء أدوات وسوائل النظافة بشكل عام للحفاظ
على نظافة الأسطح والأشياء المحيطة بهم طوال الوقت. وهذا ربما يؤدي إلى ارتفاع في
أسعار وحجم مبيعات هذه المنتجات على حدٍ سواء.
8-
خدمات البث والترفيه
مع قلة خروج الناس من منازلهم لتفادي الاختلاط بالآخرين سيجد أفراد
الأسرة أنفسهم في حاجة ماسة لوسائل الترفيه والبث عبر الانترنت خصوصاً مع وجود
أطفال في الأسرة في ظل التواجد لفترات طويلة داخل المنزل، هذا الأمر سيزيد بدوره
عدد المشتركين في هذه الخدمات كـ "نتفليكس" و "قنوات الرياضة"
وربما أيضا ترتفع الأسعار مع زيادة الطلب.
9-
الأدوات الرياضية المنزلية
البقاء لساعات طويلة داخل المنزل سيدفع الكثيرين لبناء روتين يومي لا
يخلو من فقرة رياضية للحفاظ على الصحة البدنية خصوصاً أولئك الذين تعودوا على
الذهاب للصالات الرياضية. ولذلك قد نرى ارتفاعاً في مبيعات بعض الأدوات الرياضية
المنزلية بأشكالها المختلفة.
10-
الأدوات التي تعمل بالمستشعرات بدلاً من اللمس
توجه الكثيرون إلى استخدام الأجهزة والأدوات التي تعمل بخاصية
الاستشعار بدلاً من اللمس كالأبواب الزجاجية وصنابير المياه وغيرها من الأجهزة
الحديثة.
هذه المجالات هي مجرد أمثلة، غير أن كل شركة تستطيع أن تقنع عملائها
أن منتجها سيوفر قيمة من شأنها أن تزيد درجة الأمان الصحي بالنسبة له فإن هذه
الشركة ستحقق نجاحاً ملموساً في ظل الأزمة الحالية.
مصدر الصورة
bangkokpost.com
مصدر الصورة
bangkokpost.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه