إلى ربات البيوت مع دخول رمضان: آواني: "التلفون" التالفة تضر بالصحة
حذر خبير في تكنولوجيا الصناعات الكيماوية السيدات السعوديات من استخدام أواني الطبخ التي تدخل في تصنيعها مادة "التفلون" وتكون قد تعرضت للتلف، و"التفلون" هي مادة تستخدم في تغليف أواني الطبخ للمساعدة على إنضاج الطعام ومقاومة التصاق بقاياه بالإناء، وذلك لاحتمال ضررها الخطير على صحة الإنسان.
وأكد لـ"الاقتصادية" المهندس أمجد قاسم باحث ومتخصص في تكنولوجيا الصناعات الكيماوية، أن الطبخ في الأواني التالفة التي تدخل في تصنيعها مادة التفلون والاستخدام السيئ لها، قد تسبب في حدوث مشاكل وآثار صحية مدمرة على صحة الإنسان، وذلك بحسب التجارب والنتائج العلمية التي أجريت للتأكد من مدى ضرر هذه المادة، حيث بينت تلك النتائج وجود مدى خطورة وتأثيرها في صحة الإنسان، والتي لا يخلو أي مطبخ في أي بيت منها.
وأضاف قاسم أن الخطر الحقيقي الناجم عن استخدام أواني "التفلون" والمخاطر الصحية الناجمة التي تنتجها هذه المادة يمكن أن، تعرض تلك الأواني لدرجة حرارة تتجاوز 260 درجة سيليسيوس، حيث تصبح هذه المادة معرضة للتحلل الحراري وانبعاث الكثير من الغازات الخطيرة والسامة والمسرطنة، وهذه الغازات تتسبب في أعراض مرضية تشبه الإنفلونزا أو ما يصطلح عليه طبيا "حمى أدخنة البوليمرات".
وأفاد المهندس قاسم أن انتشار استخدام الكثير من ربات البيوت لأواني الطهي التي لا يلصق بها الطعام والتي تدخل في تصنيعها مادة "التفلون"، خصوصا مع دخول شهر رمضان وكثرة استخدام مثل تلك الأواني، يجعل من انتشار ضررها أمرا واقعا وذلك عند حدوث أضرار واضحة في تلك الأواني من حيث خروج جزء من طبقة "التفلون" المغلفة لهذه الآنية التي تتسبب في حدوث مشاكل صحية على الإنسان وحياته.
وأوضح المهندس قاسم أن التجارب والأبحاث بينت أن لهذه المادة أضرارا خطيرة على صحة الإنسان، إلا أنه قد تكون مادة آمنة في حال سلامة المادة التي تكسو تلك الأواني وسلامتها من أي خدوش أو ضرر واضح عليها، مشددا على منع استخدام الملاعق المعدنية لتحريك الطعام الموجود فيها وكذلك عدم تعرض هذه الأواني إلى التنظيف القاسي لها.
ولفت المهندس قاسم إلى أن الخبراء ينصحون بضرورة توخي الحيطة والحذر عند تنظيف أواني "لتفلون"، حيث ينصح باستخدام قطعة قماش مبللة ناعمة واستخدام الملاعق الخشبية ناعمة السطح، وإضافة قليل من الزيت أو السمن عند وضع هذه الأواني فوق اللهب وذلك لتلافي ظاهرة التحلل الحراري "للتفلون" مع ضرورة عدم رفع درجة الحرارة بشكل كبير.
وأشار الباحث ومتخصص في تكنولوجيا الصناعات الكيماوية، إلى أن الخبراء ينصحون ربات البيوت بضرورة فحص أواني التفلون القديمة الموجودة في المنزل والتخلص منها عند ملاحظة وجود خدوش وتشققات في الطبقة الداخلية المغلفة لها.
وأكد لـ"الاقتصادية" المهندس أمجد قاسم باحث ومتخصص في تكنولوجيا الصناعات الكيماوية، أن الطبخ في الأواني التالفة التي تدخل في تصنيعها مادة التفلون والاستخدام السيئ لها، قد تسبب في حدوث مشاكل وآثار صحية مدمرة على صحة الإنسان، وذلك بحسب التجارب والنتائج العلمية التي أجريت للتأكد من مدى ضرر هذه المادة، حيث بينت تلك النتائج وجود مدى خطورة وتأثيرها في صحة الإنسان، والتي لا يخلو أي مطبخ في أي بيت منها.
وأضاف قاسم أن الخطر الحقيقي الناجم عن استخدام أواني "التفلون" والمخاطر الصحية الناجمة التي تنتجها هذه المادة يمكن أن، تعرض تلك الأواني لدرجة حرارة تتجاوز 260 درجة سيليسيوس، حيث تصبح هذه المادة معرضة للتحلل الحراري وانبعاث الكثير من الغازات الخطيرة والسامة والمسرطنة، وهذه الغازات تتسبب في أعراض مرضية تشبه الإنفلونزا أو ما يصطلح عليه طبيا "حمى أدخنة البوليمرات".
وأفاد المهندس قاسم أن انتشار استخدام الكثير من ربات البيوت لأواني الطهي التي لا يلصق بها الطعام والتي تدخل في تصنيعها مادة "التفلون"، خصوصا مع دخول شهر رمضان وكثرة استخدام مثل تلك الأواني، يجعل من انتشار ضررها أمرا واقعا وذلك عند حدوث أضرار واضحة في تلك الأواني من حيث خروج جزء من طبقة "التفلون" المغلفة لهذه الآنية التي تتسبب في حدوث مشاكل صحية على الإنسان وحياته.
وأوضح المهندس قاسم أن التجارب والأبحاث بينت أن لهذه المادة أضرارا خطيرة على صحة الإنسان، إلا أنه قد تكون مادة آمنة في حال سلامة المادة التي تكسو تلك الأواني وسلامتها من أي خدوش أو ضرر واضح عليها، مشددا على منع استخدام الملاعق المعدنية لتحريك الطعام الموجود فيها وكذلك عدم تعرض هذه الأواني إلى التنظيف القاسي لها.
ولفت المهندس قاسم إلى أن الخبراء ينصحون بضرورة توخي الحيطة والحذر عند تنظيف أواني "لتفلون"، حيث ينصح باستخدام قطعة قماش مبللة ناعمة واستخدام الملاعق الخشبية ناعمة السطح، وإضافة قليل من الزيت أو السمن عند وضع هذه الأواني فوق اللهب وذلك لتلافي ظاهرة التحلل الحراري "للتفلون" مع ضرورة عدم رفع درجة الحرارة بشكل كبير.
وأشار الباحث ومتخصص في تكنولوجيا الصناعات الكيماوية، إلى أن الخبراء ينصحون ربات البيوت بضرورة فحص أواني التفلون القديمة الموجودة في المنزل والتخلص منها عند ملاحظة وجود خدوش وتشققات في الطبقة الداخلية المغلفة لها.
النص الأصلي للمقابلة
جريدة الاقتصادية
مقال جميل ومعلومات هامة
ردحذفشكرا على الزيارة
ردحذف