مدونة ثقافية تعنى بالإبداع والابتكار والتنمية البشرية

اخر الأخبار

Post Top Ad

السبت، 19 أغسطس 2006

خدمة الانترنت على الطائرات حلم يتبخر


ميدل ايست اونلاين
نيويورك - من كريس رايتر


مٌنيت احتمالات تصفح الانترنت وتلقى رسائل من خلال البريد الاليكتروني على ارتفاع 35 ألف قدم بضربة الخميس بعد أن اعلنت شركة بوينج انها ستغلق خدمتها للدخول الى الانترنت على متن الطائرات.

وعلى الرغم من ان السوق قد تتلقى تعزيزا من خلال العروض التي تطرحها شركتان وافدتان حديثا الى هذا المجال وهما "لا يف تي ال ال سي" و"ايرسيل" فان ضغوط التكاليف في شركات الطيران تجعل من غير المحتمل ان يتاح الدخول الى الانترنت على متن الطائرات على نطاق واسع قريبا.

وقال بيلي سانيز وهو احد المتحدثين باسم شركة اميركان ايرلاينز "اننا نبحث عن سبل للاتصال داخل الطائرة ولكن لابد وان تكون مجدية ماليا.

"
ستمر فترة قبل ان نرى شيئا مجديا".

وتطوير طائرة لخدمة الانترنت مهمة معقدة ومع ارتفاع أسعار الوقود تركز شركات الطيران بشكل أكبر على خفض التكاليف بدلا من تقديم مزايا اضافية جديدة مكلفة.

وقال روبرت مان استشاري شركة الطيران "انه أمر مثل تزويد مكتبك بتوصيلات كهربائية جديدة فهو يؤدي الى كثير من الوقت الذي يتعطل فيه العمل وهو مكلف للغاية".

واضاف "ان اقل الخيارات ازعاجا هو ان تكون التكنولوجيا المتعلقة بتوفير حرية الدخول الى الانترنت موجودة في تركيبة الطائرات الجديدة، ولكن عددا قليلا جدا من شركات الطيران الاميركية الضخمة في موقف يتيح لها شراء طائرات جديدة".

وبعد ست سنوات قالت شركة بوينج الخميس انها ستغلق وحدة كونيكسيون التي تمٌنى بخسائر والتي سمحت لشركات الطيران بتوفير خدمة انترنت فائقة السرعة للركاب.

وكانت تلك الخدمة التي تعتمد على الاقمار الصناعية والتي اخفقت بوينج في العثور على مشتر واحد لها مكلفة أكثر مما ينبغي ولم تشارك فيها سوى عدد قليل من شركات الطيران.

وقالت الشركة انها ستتكلف ما يصل الى 320 مليون دولار لاغلاق هذه الخدمة التي يقدر محللون انها لم تجتذب سوى ما يزيد قليلا عن ألف مستخدم يوميا ويتكلف تشغيلها 150مليون دولار سنويا.

وستصبح بوينج ثاني أكبر شركة تنسحب من سوق الاتصالات أثناء الطيران في الاشهر الاخيرة.

وفي يونيو/حزيران قالت شرطة فيريزون للاتصالات انها ألغت خدماتها للاتصال اثناء الطيران بحلول نهاية العام.

وعلى أمل انعاش السوق تخطط "ايرسيل" و"لايف تي في" وهي وحدة من شركة جيت بلو للطيران المنخفضة التكاليف لعروض انترنت داخل الطائرات بعد الحصول على تراخيص لتشغيل خدمات اتصالات جوية برية في يونيو/حزيران.

وقال جاك بلومينشتاين كبير المسؤولين التنفيذيين بشركة ايرسيل التي دفعت 31.3 مليون دولار لواحدة من تراخيص الشبكة "انها تخطط لإطلاق خدمتها بحلول نهاية 2007".

واضاف "ان خدمة "ايرسيل" تعتمد على تكنولوجيا الهواتف الخلوية ليعطيها ذلك تفوقا على وحدة "كونيكسيون" التي تعتمد على الاقمار الصناعية لان المعدات ارخص وأخف وزنا".

وقال "انه على سبيل المثال فان هوائي التليفون الخليوي "لايرسيل" يعادل تقريبا حجم مجموعة من ورق اللعب ويقل وزنه عن 0.2 كيلوجرام في حين ان معدات "كونيكسيون" أضخم ويبلغ وزنها مئات الارطال، وهذا يجعل من الممكن تقديم الخدمة بأقل من عشرة دولارات للرحلة الواحدة".

وقال بريان بالدوين المتحدث باسم شركة "جيت بلو" "ان "لايف تي في" التي دفعت سبعة ملايين دولار لشبكة سعتها أقل تعمل بناء على خطة تجارية بشأن كيفية استغلال التردد الممنوح لها وشركة جيت بلو غير ملزمة بأحد".

وقال بالدوين "ان مجرد طرح لايف تي في منتجا لا يعني ان جيت بلو ستحصل عليه بشكل تلقائي".


هناك تعليق واحد:

  1. السلام

    ـــ اخي امجد

    اشكرم على متابعتكم لي مدونتي المتواضعة

    اسال الله ان ينجينا واياكم من هدا الداء

    مدونتكا رائعة ومفيد الله معك في اتمامها ونهوض برسالتها

    ردحذف

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

Post Top Ad

الصفحات