أصبح من الممكن كتابة أسماء المواقع على شبكة الانترنت بإحدى عشرة لغة غير لاتينية منها العربية والصينية والهندوسية. هذا التطور الجديد يضع نهاية لاحتكار الحرف اللاتيني لعدة عقود من الزمان.
استطاعت ثورة الإنترنت المتسارعة الخطى تقريب المسافات، حتى إنها حولت العالم إلى قرية، إذ لا تكاد تخلو بقعة في العالم هذه الأيام من الإنترنت التي أضحت بدورها وسيلة إعلامية تثقيفية رئيسية، ناهيك عن إمكانيات التواصل الأخرى التي تتيحها. ومن أجل إضفاء المزيد من الطابع العالمي على هذه الإنترنت وبهدف تجاوز الحواجز اللغوية قامت هيئة ترخيص الأسماء والأرقام الخاصة بالإنترنت إيكان (ICANN ) بإطلاق مشروع تجريبي رائد يهدف إلى عنونة مواقع الإنترنت بأحد عشر لغة أجنبية جديدة منها العربية والفارسية والعبرية والروسية واليابانية والصينية وغيرها من اللغات التي لا تكتب بالحروف اللاتينية.
هدف المشروع
ليست فكرة تحرير الإنترنت من هيمنة الحرف اللاتيني حديثة العهد، ففي عام 2000 قرر المسؤولون في "إيكان" إطلاق مشروع لاعتماد أسماء مواقع الإنترنت بلغات جديدة خالية من الحرف اللاتيني. ويكمن هدف المشروع في زيادة مستخدمي الإنترنت والتغلب على الحواجز اللغوية، التي تساهم في الحد من ذلك في بعض بقاع العالم.
الجدير بالذكر أنه سيصبح بإمكان مئات الملايين من مستخدمي الشبكة العالمية بهذه اللغات الدخول إلى موقع "إيكان" لاختبار إمكانية كتابة اسم الموقع بلغاتهم الأصلية بدلا من الأحرف اللاتينية.
تحديات تقنية
ومن جملة أهداف هذا المشروع أيضا، بحسب أحد العاملين في هيئة إيكان، التي تتخذ من كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها، تدويل الإنترنت عن طريق توطينه في مختلف بقاع المعمورة. ويعتري بعض المراقبين مخاوف من أن هذه الخطوة ستمكن بعض الأنظمة من فصل شبكة الإنترنت عن العالم الخارجي. وبذلك تتحول الشبكة في هذه الدول إلى شبكة داخلية غير مرتبطة بالشبكات العالمية خصوصا أن بعض الدول نجحت بالفعل على المستوى التقني في حجب بعض الصفحات الإلكترونية من الظهور في شبكات الإنترنت المحلية.
ورغم أن ذلك يعد في نظر أحد العاملين لدى ايكان أمرا مستعصيا على الأقل من الجانب التقني، إلا أنه أشار إلى أن بعض الدول تلجأ إلى أساليب أخرى كالضغط على الشركات المحلية التي تقدم خدمات الإنترنت لمنع ظهور بعض الصفحات الإلكترونية
دويتشه فيله (ط.أ)
فكرة فاشلة و متخلّفة في آن واحد
ردحذفمنذ اكثر من 10 سنوات بدأت المحاولات المتكررة للقيام بهذا المشروع.. المشكلة ان من اهم مزايا الانترنت هو كونها عالمية! و بالتالي فمن المفروض استخدام لغة عالمية مناسبة للبنية التحتية. لغة لا يختلف عليها اثنان. لغة يستوعبها و قادر على قرائتها و كتابتها اي شخص بدون عناء
بالله عليك، خبّرني كيف سأكتب عنوان شركة بالصيني! او الياباني؟؟ او حتى الألماني و انا لا اعرف موقع الأحرف او كيفية كتابة شكل معيّن موجود امامي!
في حقيقة الأمر انه لا توجد لوحة مفاتيح للكمبيوتر في العالم لا تحتوي على الحروف الاتينية .. كذلك الوضع بالنسبة للأنترنت! لا يمكن تحويل البنية التحتية الى شيء آخر، فهو امر في غاية الصعوبة
اضف الى ذلك ان معظم اجهزة البنية التحتية تعتمد 7بت آسكي و لازالت . يعني لا تملك القدرة على كتابة اليونيكود (16 بت على الأقل للحرف الواحد) و من غير المتوقع قيام اي شركة بتغيير هذا النظام
من الواضح ان دعم اللغات سيبقى في حيّز واجهة التطبيق، في حين ان لغة البرمجة و البنية التحتية .. ستبقى كما هي، في المستقبل المنظور
فأعتذر لك .. الحرف الاتيني ... باقي! و باحتكار طويل الامد
صحيح انو الحرف اللاتيني لازم للتعامل مع المواقع ذات الطابع والجمهور العالمي. بس المواقع ذات الطابع والجمهور المحلي بتقدر تستفيد من هذا التطوير. يعني المواقع اللي جمهورها بس عربي أسهل لها انو تخلي اسمها بالعربي. لانو كتابة الكلمات العربية بالاحرف اللاتينية مش دايما سهلة بسبب احرف العلة اللاتينية.
ردحذفاهلا اخي الكريم..
ردحذففكرة جميله حقا لو نفذت..
واظنها بدأت تنفذ..
مدونتك رائعة وهادفه..
تحياتي