اكتشف باحثون أمريكيون من جامعة كاليفورنيا أن فيروس "اتش أي في" المسبب لمرض الايدز ينجو من هجمات العقاقير بالاختباء في الأمعاء.
وحتى عندما تشير تحاليل الدم إلى أن العقاقير تعمل، فان الفيروس يواصل نسخ نفسه وقمع وظائف جهاز المناعة.
واقترح الباحثون متابعة المرضى من خلال أخذ عينة مجهرية من الأمعاء وتحليلها، فضلا عن اختبارات الدم.
ومن جانبها، قالت متحدثة باسم هيئة خيرية معنية بالاهتمام بمرضى الايدز "إن هذا البحث يلقي الضوء على سبل قيام فيروس (اتش أي في) بتجنب العقاقير في الجسم".
وأضافت قائلة "إذا أثبتت مزيد من الدراسات أن العقاقير المضادة للالتهاب تحسن فعالية عقاقير الايدز، فقد يكون ذلك مزيجا ناجحا في علاج الايدز".
ومضت تقول "ومع ذلك يقترح الباحثون أن يأخذ البدء المبكر في علاج الفيروس في الاعتبار خطر إمكانية تحور الفيروس ومقاومته للمرض، والصعوبات الناجمة عن سمية العقار، والآثار الجانبية قبل تبني علاج معين".
وتتفق ماري ليما وهي أخصائية علاجية في تيرنس هيجنس تراست مع هذا الرأي قائلة "في هذه المرحلة لابد وأن نكون حذرين لدى بدء العلاج المبكر، وأخذ عقاقير مضادة للالتهابات كما أن أخذ عينة مجهرية من الأمعاء سيزيد الأعباء على مرضى الايدز".
وأضافت "ومع ذلك لابد من استمرار الأبحاث في هذا الجانب حتى يزداد فهمنا لفيروس الاتش أي في وكيفية علاجه في المستقبل".
عن البي بي سي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه