فيما قد يصبح سلاحا جديدا في الحرب على السمنة أعلن علماء يوم الاثنين أنهم تمكنوا من ابتكار عقار تجريبي للوقاية من السمنة.
واكتشف الباحثون أنه حينما تم حقن فئران تجارب بلقاح ضد هرمون جريلين أو هرمون الجوع تمكنت الفئران من تحقيق الحلم الذي يطمح اليه الملايين وهو أن يأكلوا ما يشتهون دون زيادة في أوزانهم.
ونشرت نتائج الدراسة التي أجراها الباحثون على الموقع الالكتروني للدورية العلمية للاكاديمية الوطنية للعلوم مما يقدم منهجا جديدا تماما لانقاص الوزن.
ولكن الطريق مازال طويلا جدا أمام تحقيق نجاح مع البشر مماثل لما تحقق مع الفئران.
وقال الدكتور كيم جاندا من معهد (سكريبس) للابحاث العلمية في لاجولا بكاليفورنيا انه مازالت هناك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث وجمع المزيد من المعلومات بشأن مدى سلامة هذا العقار قبل تجربته على البشر على نطاق واسع.
وقال جاندا أن من الخطوات المقبلة الواجب اتخاذها التأكد من أن عقار هرمون الجريلين يساعد الفئران التي تعاني بالفعل من السمنة على فقدان الوزن.
فإذا اصبح العقار مناسبا ليتعاطاه البشر فسيستهدف الذين يعانون من السمنة بالفعل والذين يفشلون في الالتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة التمرينات الرياضية.
وهرمون جريلين الذي تفرزه المعدة هو واحد من الهرمونات التي تساعد على ضبط الشهية وعمليات الهدم والبناء في الجسم والوزن.
وترتفع مستويات الجريلين قبل تناول الطعام ويوقف عملية حرق السعرات الحرارية وحرق الدهون. ثم تتراجع مستويات الهرمون بعد الاكل. وهو الهرمون المسؤول عن زيادة الوزن وتخزين الدهون.
ويهدف جاندا وفريقه الى تقليل نشاط الهرمون بلقاح مضاد له. ولتحقيق هذا الهدف ابتكروا ثلاثة مولدات مضادة لهرمون الجريلين من البروتينات التي تثير رد فعل في جهاز المناعة.
وحينما حقن جاندا وفريقه الفئران بالمولدات المضادة وجدوا أن اثنين من المولدات المضادة تمكنت من الاتحاد بالهرمون النشط محفزا نظام المناعة لدى الفئران لانتاج أجسام مضادة ضد الهرمون.
وقال جاندا نحن ندرب جهاز المناعة للتعرف على الجريلين.
وكان رد فعل جهاز المناعة له أثر على أيض الفئران حيث انه بالرغم من تقديم نفس كمية الطعام للفئران التي اعطيت اللقاح وفئران أخرى لم تلقح لم تلاحظ زيادة في الوزن على الفئران الملقحة.
وقال جاندا كان ثبات وزن الفئران الملقحة دون الزامها بنظام غذائي محدد أمرا مفاجئا. وهذا يعني ان عقار الجريلين أثر على عملية الايض وليس الشهية.
وأضاف كانوا يأكلون نفس كمية الاكل .. بينما كانوا يفقدون الوزن .. وهو أمر رائع.
ولكن مازال تحكم الجسم البشري في الجوع والايض والوزن أمرا معقدا كما يشير جاندا.
وأضاف انه نظام متكامل يشترك فيه المخ والاعصاب وعدد من الهرمونات للحفاظ على استقرار وزن الانسان خاصة مع انخفاض السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد وهو الامر الذي لم يكن يمثل مشكلة في العصور التي اعتمد فيها الانسان على الصيد كمصدر لغذائه حينما كان الغذاء نادرا.
ولم يتضح بعد هل من الممكن حقا ابتكار عقار يمكنه كبح جماح هرمون الجوع.
واكتشف الباحثون أنه حينما تم حقن فئران تجارب بلقاح ضد هرمون جريلين أو هرمون الجوع تمكنت الفئران من تحقيق الحلم الذي يطمح اليه الملايين وهو أن يأكلوا ما يشتهون دون زيادة في أوزانهم.
ونشرت نتائج الدراسة التي أجراها الباحثون على الموقع الالكتروني للدورية العلمية للاكاديمية الوطنية للعلوم مما يقدم منهجا جديدا تماما لانقاص الوزن.
ولكن الطريق مازال طويلا جدا أمام تحقيق نجاح مع البشر مماثل لما تحقق مع الفئران.
وقال الدكتور كيم جاندا من معهد (سكريبس) للابحاث العلمية في لاجولا بكاليفورنيا انه مازالت هناك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث وجمع المزيد من المعلومات بشأن مدى سلامة هذا العقار قبل تجربته على البشر على نطاق واسع.
وقال جاندا أن من الخطوات المقبلة الواجب اتخاذها التأكد من أن عقار هرمون الجريلين يساعد الفئران التي تعاني بالفعل من السمنة على فقدان الوزن.
فإذا اصبح العقار مناسبا ليتعاطاه البشر فسيستهدف الذين يعانون من السمنة بالفعل والذين يفشلون في الالتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة التمرينات الرياضية.
وهرمون جريلين الذي تفرزه المعدة هو واحد من الهرمونات التي تساعد على ضبط الشهية وعمليات الهدم والبناء في الجسم والوزن.
وترتفع مستويات الجريلين قبل تناول الطعام ويوقف عملية حرق السعرات الحرارية وحرق الدهون. ثم تتراجع مستويات الهرمون بعد الاكل. وهو الهرمون المسؤول عن زيادة الوزن وتخزين الدهون.
ويهدف جاندا وفريقه الى تقليل نشاط الهرمون بلقاح مضاد له. ولتحقيق هذا الهدف ابتكروا ثلاثة مولدات مضادة لهرمون الجريلين من البروتينات التي تثير رد فعل في جهاز المناعة.
وحينما حقن جاندا وفريقه الفئران بالمولدات المضادة وجدوا أن اثنين من المولدات المضادة تمكنت من الاتحاد بالهرمون النشط محفزا نظام المناعة لدى الفئران لانتاج أجسام مضادة ضد الهرمون.
وقال جاندا نحن ندرب جهاز المناعة للتعرف على الجريلين.
وكان رد فعل جهاز المناعة له أثر على أيض الفئران حيث انه بالرغم من تقديم نفس كمية الطعام للفئران التي اعطيت اللقاح وفئران أخرى لم تلقح لم تلاحظ زيادة في الوزن على الفئران الملقحة.
وقال جاندا كان ثبات وزن الفئران الملقحة دون الزامها بنظام غذائي محدد أمرا مفاجئا. وهذا يعني ان عقار الجريلين أثر على عملية الايض وليس الشهية.
وأضاف كانوا يأكلون نفس كمية الاكل .. بينما كانوا يفقدون الوزن .. وهو أمر رائع.
ولكن مازال تحكم الجسم البشري في الجوع والايض والوزن أمرا معقدا كما يشير جاندا.
وأضاف انه نظام متكامل يشترك فيه المخ والاعصاب وعدد من الهرمونات للحفاظ على استقرار وزن الانسان خاصة مع انخفاض السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد وهو الامر الذي لم يكن يمثل مشكلة في العصور التي اعتمد فيها الانسان على الصيد كمصدر لغذائه حينما كان الغذاء نادرا.
ولم يتضح بعد هل من الممكن حقا ابتكار عقار يمكنه كبح جماح هرمون الجوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه