يمثل توفير الطاقة احد أهم
التحديات التي تواجهنا في الوقت الراهن، وهي الاحتياج البديهي والأول لأي صناعة في
أي بلد، ونظراً لأن النفط يمثل المصدر الأهم لهذه الطاقة فقد أصبح المتحكم
الأول في الاقتصاد العالمي، من سورية، يتحدث مخترع من ريف حمص، عن اختراع
سيوفر في مرحلته الأولى الطاقة للمصانع والمعامل الضخمة وفي مرحلته الثانية
الطاقة لوسائل النقل والتدفئة، يقول المخترع عبد الإله الخولي:
يوجد فوق سطح الأرض مواد نفطية اعتقد
أنها أكثر مما هو موجود في باطنها، واقصد هنا المطاط خصوصاً المطاط التخليقي الذي
يتم إنتاجه من النفط.
فهناك عدد هائل من إطارات
السيارات بمختلف أنواعها مرمية في أماكن عدة وتشكل عبئاً كبيراً على البيئة،
ومن خلال اختراعي استطعت أن أحطم جسور الترابط بين سلاسل المطاط أي تم إعادة
فلكنته والاستفادة منه مرة أخرى بطريقتين، الأولى استخدامه كطاقة (احتراق)
لمحطات توليد الكهرباء ومعامل الاسمنت وغيرهما من المعامل التي تحتاج إلى حجم
طاقة ضخم، أما الطريقة الثانية فهي أن يستخدم لتصنيع إطارات من الدرجة
الثانية تستخدم لوسائط النقل الزراعي وغيرهاوبسعر منخفض.
أما الجزء الثاني من الاختراع
فهو قيد التطوير وسيحدث انجازاً هاماً في حال تم، لأنه سيمكننا من تحويل
المطاط التخليقي إلى طاقة لوسائط النقل والتدفئة، وهذا ما سيوفر علينا تكاليف
باهظة تدفع للنقل والتدفئة...
تفاصيل الاختراع
تفاصيل الاختراع
يقدم المخترع السوري مشروعاً
تجارياً لفكرة اختراعه باسم (مشروع لإذابة إطارات السيارات المستعملة ) وهو
كشرح مبسط على النحو التالي:
المواد الأساسية: إطارات
السيارات المستعملة.
الآلات اللازمة: مطحنة للإطارات بقيمة
/30000/ دولار وخزان من المعدن مع خلاط بداخله لخلط المواد سعته 5 أطنان وقيمته
/20000/دولار بالإضافة لعزل كامل الخزان مع فتحة علوية لإدخال المواد وسفلية لتفريغ
المواد يكلف ذلك /2000/دولار، ويحتاج المعمل إلى مواد مساعدة للإذابة ومصدر حراري
لتسريع وتفعيل الإذابة بكلفة /10000/دولار لينتج بعد ذلك مطاط مذاب قوامه قوام
النفط...
ويتحدث الخولي: إن تكلفة الطن الواحد من المطاط المذاب عن طريق هذا المعمل لن تتخطى /27/ دولاراً وستصل أرباحه إلى /173/ دولاراً.
ويتحدث الخولي: إن تكلفة الطن الواحد من المطاط المذاب عن طريق هذا المعمل لن تتخطى /27/ دولاراً وستصل أرباحه إلى /173/ دولاراً.
الخولي لديه العديد من
الاختراعات التي ساهم بأحدها بتنظيف شاطئ بيروت من النفط بعد عدوان تموز،
وينتظر تبني الجهات الحكومية لاختراعه (تذويب المطاط) أو اختراعاته الأخرى أو
حتى اختبارها.
يذكر أن الخولي استطاع تحويل
مادة الجفت السامة الناتجة عن معاصر الزيتون إلى سماد عضوي تبلغ تكلفة الطن
منه /7000/ ليرة فقط - /550/ دولار . ومن زال هذا الاختراع ينتظر من
يتبناه ويدعمه .
عن الجزيرة توك -
فتحي إبراهيم بيوض - حمص – سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه