المهندس
أمجد قاسم
كاتب
علمي
كثيرا
ما تنتابنا مشاعر الخوف والهلع عندما ندخل في الأماكن المغلقة والمظلمة ، وخصوصا
في الكهوف العميقة والبيوت المهجورة والمقابر ، فيرتفع في أجسامنا مستوى هرمون
الأدرينالين ، وتتسارع نبضات قلوبنا وتنفسنا ونتعرق وقد تظهر أمامنا صورا وهمية
لأماكن ولأشخاص ولأحداث مرعبة وعندها ، نسارع بالفرار من هذه الأماكن، ونبدأ لاحقا
بنسج القصص حول ما شاهدناه ، ونعلل ذلك بالأرواح الهائمة والأشباح الشريرة.
فما هي
حقيقة هذه الظاهرة الفيزيائية التي تنتابنا؟
الأبحاث
العلمية في هذا المجال
استرعت
هذه الظاهرة الغريبة اهتمام الكثير من علماء الفيزياء ، وكان من بينهم الباحث (
فيك تاندي) عندما تعرض لهذه الظاهرة وهو في مختبره ، يقول تاندي (( بينما كنت اعمل ليلا في معملي شعرت وكان شبحا يدنو
مني من الخلف ، ارتعدت ، تصبب عرقي ، نظرت خلفي بفزع ، لم أجد شيئا ، تفقدت المكان ،
كان خاليا تماما من أي شيء غريب ، ثم تلاشت أحاسيس الخوف من عندي )).
كانت
هذه الحادثة نقطة تحول في حياة تاندي ، وكعادة كل مهتم بالعلم ، كان لا بد من
العثور على تفسير منطقي لما حدث.
لفت
انتباه تاندي أن مشاعر الخوف التي انتابته والتي تكررت لحسن الحظ أكثر من مرة في
تلك الليلة ، أن المصدر المجهول الذي أثاره بدأ من حاسة السمع لديه ، ولم يكن لهذا
المصدر أثر على حاسة الإبصار لديه أو حاسة اللمس ، من هنا وضع تاندي نظريته
الأولية حول الموضوع ورسم خطة العمل العلمية التي ينبغي أجراؤها لتفسير هذه
الظاهرة الغريبة.
توجه
أولا إلى بعض الأماكن المخيفة والتي تتردد حولها الكثير من القصص والخرافات
كالكهوف والقصور المهجورة وبعض المقابر ، أخذ بقياس ترددات الأصوات في تلك الأماكن
مستعينا بمجموعة متطورة من أجهزة القياس الفيزيائية المتطورة ، ثم توجه إلى سراديب
أدنبرة الذائعة الصيت والتي بنيت في عام 1780 ونسجت حولها العشرات من القصص
المخيفة ، وفي هذه السراديب نصب تاندي أجهزة قياسه المتطورة في الأماكن الأكثر
رعبا ، وبدا بتسجيل الأصوات وتردداتها وأطوال الموجات الصوتية وتحت الصوتية
الموجودة في هذه المناطق.
بينت
له تجاربه وقياساته الفيزيائية وجود مستوى غير عادي للموجات تحت الصوتية في هذه
الأماكن ومن المعروف أن مثل هذه الموجات يقل تذبذبها عن 20 هيرتز وتتسم باتساع طول
موجاتها مقارنة بموجات الأصوات المسموعة ، هذه الأمواج تحت الصوتية تعجز الأذن
البشرية عن سمعها بشكل مباشر ولكنها تثير الجهاز العصبي الداخلي لدى الإنسان بشكل
غامض ، وبسبب أطوالها الموجية المتسعة ، يكون متعذرا على الجهاز السمعي عند
الإنسان تقدير مصدرها والمسافة النابعة منها.
إن ما
خلص إليه تاندي ، هو أن تكون الموجات تحت الصوتية في الأماكن المغلقة يدفع الأذن
البشرية إلى عدم تمييز مثل هذه الأمواج بشكل دقيق مما يؤدي إلى إثارة الجهاز
العصبي عند الإنسان وتحفيز أجهزة الدفاع في الجسم وتدفق هرمون الأدرينالين ، ومما
يفاقم الوضع سوءا ، ضعف الإضاءة ، والرطوبة وانخفاض درجة الحرارة في المكان وهذه عوامل تعمل على
تضخيم وتكثيف الموجات تحت الصوتية.
إن
ظاهرة الموجات تحت الصوتية والتعامل معها يتطلب توفر معدات فيزيائية معقدة ومكلفة،
بالإضافة إلى أن الإنسان في حياته اليومية غير معتاد على التعامل مع مثل هذه
الموجات ، ولكن بعض الحيوانات مهيأة بشكل طبيعي لاستقبال مثل هذه الترددات كالكلاب
والفيلة والحيتان والدلافين وغيرها من الكائنات الحية الأخرى.
إن
فهمنا لمثل هذا التفسير العلمي لمثل هذه الظاهرة الفيزيائية الطبيعية يعتبر أمرا
هاما لإزاحة عالم الأساطير جانبا والتوقف عن اللجوء إلى عالم الميتافيزيقيا وما
وراء الطبيعة من أجل تفسير بعض الظواهر الكونية التي يعجز العلم مؤقتا عن إيجاد توضيحات لها.
اشكر الزميل المهندس امجد على مشاركته وملاحظاته الجيدة والمفيدة والى الامام
ردحذفشكرا للمهندس امجد على هذه المعلومات التي تفسر اسباب خوف الانسان العادي من هذه الاماكن
ردحذفولكن ياترى اذا كان التحليل العلمي يعتمد على ان الموضوع يتعلق بالسمع والموجات الصوتية فكيف يكون تفسير خوف الانسان المصاب بالصمم وهو بالتاكيد يشعر بالرعب في هذه الاماكن كغيره على رغم عدم التقاط اذنه اي موجات صوتية
نظرا لمصاب أختنا الزهراء في مدونتها، حيث حالت الإدارة في جيران من وصولها إليها. مانعة بذلك العشرات من محبيها و زوار مدونتها من الدخول إليها و مطالعة ما تجود به قريحتها من مقالات هادفة و مواضيع نيرة عودتنا عليها طوال تواجدها معنا...
ردحذفأدعوكم جميعا أيها الإخوة و الأخوات إلى:
1 ـ الوقوف إلى جانبها و مواساتها بما ترونه مناسبا.
2 ـ العمل قدر المستطاع على مساعدتها لاستعادة مدونتها. و أخص بالذكر كل من له إلمام بعالم المعلوميات و أسرار الحواسيب و الإنترنيت.
3 ـ إدانة كل أشكال القمع و الرقابة و المنع... التي تمارسها "جهات معينة" داخل إدارة جيران. خاصة بعد سكوتها المريب على كثير من المشاكل التي يتعرض لها المدونون و من بينها المشكل المطروح عليكم في هذا البيان.
و السلام عليكم ورحمة الله.
قطر الندى
أخي الغالي أمجد .. هذا الموضوع دائما ما يشغلنى .. في الحقيقة أننى قد تعرضت لشئ كان يرعبنى بالفعل .. فما تفسر بأن ترتاح في مكان وتأنس له ومكان آخر تشعر بالفزع منه دون أسباب منطقيه .. ففي بداية حياتي سكنت في شقة كنت أشعر وكأن هناك من يضع يده علي كتفي حتى أننى أشعر بدفء تلك اليد . . فكنت أنظر نحو المصدر فلا أجد شيئاً وكنت أنظر إلي الأبواب أجدها تتحرك دون وجود هواء .. فكنت أهرب إلي أم زوجي وأحكي لها ما يحدث فقالت لي بسذاجه نعم .. هذا المكان كان فيه قتيلاً وكانوا الناس يقولون أنه مسكون.. لا أدرى ماصحة ما قالته ولا أدري ماصلة المقتول بالمكان
ردحذفولكن لا أنكر أننى كنت أشعر بأشياء ترعبنى وعندما انتقلت لشقة أخرى لم أشعر بما كنت أشعر به .. بل بالعكس كنت أشعر بالسكينة وهدوء النفس
لم أمكث في هذا المكان أكثر من سته أشهر كانت بالنسبة لي عذاب وغاية في الرعب
فما تفسيرك؟؟
أذن هناك أشياء لا نعرف لها تفسير بالفعل والغيبيات مازالت موجوده .. فلم نعلم منها سوى القليل
عزيزى امجد
ردحذفشكرا على تلك المعلومات الشيقه
لقد وضحت لى اشياء كنت اتساءل عنها كثيرا ولا اعرف لها اجابه
بالفعل ما تحدثت عنى يحدث لنا وقد حدث لى هذا مراراً وتكراراً ولم اكن اعرف اسبابها
لدرجة اننى كنت على وشك التصديق بالخرافات التى يتحدث عنها الناس
لتأتى انت وتوضح ان كل ما يحدث هو شيء علمى بحت لا دخل للخرافات به
كل يوم يزداد اعجابى بك
وفقك الله
نبض
المهندس والأخ أحمد مسعود
ردحذفشكرا على المرور والتعليق في آفاق علمية
الفاضلة منى
ردحذفازور كثيرا مدونتك عالم النحل والتي تحتوي على مجموعة من المواضيع المتميزة شكرا لزيارة آفاق علمية المتكررة والتعليق يا ما يرد فيها من مقالات
الى اللقاء
قطر الندى
ردحذفاحيك على الحملة التي تقودينها من اجل مدونة الزهراء ولكن يبدو ان هناك خطأ ما في الموضوع وقد يكون هذا الخطأ خارج عن ارادة ادارة جيران ةسيكون هناك قريبا كما تعودنا من موقع جيران معالجة للموضوع السابق
الفاضلة نبيلة
ردحذفبالتأكيد فان في عالمنا ظواهر ما زالت غامضة عن التفسير حاليا وما زال العلم الحديث يبحث عن اجوبة للكثير من الأسئلة المعلقة
تحياتي لشجاعتك في الصمود في شقتك لستة اشهر
سته اشهر
الحمد لله على السلامة
الفاضلة نبيلة
ردحذفبالتأكيد فان في عالمنا ظواهر ما زالت غامضة عن التفسير حاليا وما زال العلم الحديث يبحث عن اجوبة للكثير من الأسئلة المعلقة
تحياتي لشجاعتك في الصمود في شقتك لستة اشهر
سته اشهر
الحمد لله على السلامة
الأخ مدير مدونة نبضي
ردحذفاشكرك على المرور والتعليق وفي الحقيقة فان التفسير السابق يعالج جانب بسيط من الظواهر الكونية الغامضة
ما زال المجهول اعظم واكبر
الى اللقاء في مقالات لاحقة حول نفس الموضوع ومواضيع علمية اخرى
الأخ مدير مدونة نبضي
ردحذفاشكرك على المرور والتعليق وفي الحقيقة فان التفسير السابق يعالج جانب بسيط من الظواهر الكونية الغامضة
ما زال المجهول اعظم واكبر
الى اللقاء في مقالات لاحقة حول نفس الموضوع ومواضيع علمية اخرى
الأخ مدير مدونة نبضي
ردحذفاشكرك على المرور والتعليق وفي الحقيقة فان التفسير السابق يعالج جانب بسيط من الظواهر الكونية الغامضة
ما زال المجهول اعظم واكبر
الى اللقاء في مقالات لاحقة حول نفس الموضوع ومواضيع علمية اخرى
الأخ مدير مدونة نبضي
ردحذفاشكرك على المرور والتعليق وفي الحقيقة فان التفسير السابق يعالج جانب بسيط من الظواهر الكونية الغامضة
ما زال المجهول اعظم واكبر
الى اللقاء في مقالات لاحقة حول نفس الموضوع ومواضيع علمية اخرى
تفسير علمي ومنطقي رائع جدا تستحق على نشره الشكر والثناء.
ردحذفchokran 3ala ziyaratika li modawanati wa fi lha9i9a fa modawanatoka zakhira bilma3lomat wa atamana laka attawfi9 , wa ad3ouka li tikrari ziaratik.in chiet
ردحذفimaddin1.jeeran.com
الأخ Hussein AlSarabi '
ردحذفاهلا بك في آفاق علمية واجمل تحياتي لك
الى اللقاء
غزة تستغيث
ردحذفساهم في نصرة غزة بالمساهمة في الحملة التدوينية
التي دعا اليها اتحاد المدونين العرب
في 15 فبراير
لا لحصار غزة
غزة تستغيث
ردحذفساهم في نصرة غزة بالمساهمة في الحملة التدوينية
التي دعا اليها اتحاد المدونين العرب
في 15 فبراير
لا لحصار غزة
غزة تستغيث
ردحذفساهم في نصرة غزة بالمساهمة في الحملة التدوينية
التي دعا اليها اتحاد المدونين العرب
في 15 فبراير
لا لحصار غزة