المهندس أمجد قاسم
أكد عدد من الباحثين في مجال البيئة والأرصاد الجوية، أن التحكم في درجة حرارة الكرة الأرضية مرهون بخفض إنبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي ، ومن أهمها غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز العشر سنوات.
ويأمل الباحثون أن يتم التحكم بدرجة حرارة سطح الأرض بحيث لا تتجاوز درجتين سلسيوس، وهو ما طالب به عدد كبير من الدول الأوروبية.
وحول ذلك فقد ظهر تباين حاد في وجهات نظر المفاوضين حاليا في مؤتمر كوبنهاجن، حيث تسعى الدول النامية إلى المحافظة على درجة ونصف كأقصى ارتفاع لحرارة الأرض خلال الفترة الممتدة لغاية عام 2020 بينما الدول الصناعية ترى أن درجتين أمر مناسب .
هذا الإجماع للدول الصناعية الثماني الكبرى تم التوصل إليه في شهر تموز يوليو الماضي، وقد عللوا قرارهم أن تحقيق الدرجة والنصف أمر مستحيل علميا.
من جهتهم فقد ذكر الباحثون أن استمرار الانبعاثات الغازية على ما هي عليه الآن ينذر بعواقب وخيمة على استمرار الحياة على الأرض.
يذكر هنا أن عددا كبيرا من الدول النامية والجزر الصغيرة مهددة حاليا بالزوال جراء ارتفاع مناسيب المياه في المحيطات الناجمة عن ذوبان الثلوج في القطبين، مما يتهدد استمرار الحياة عليها، ولذلك فقد طالبوا بضرورة ضبط الارتفاع في حرارة الأرض بحيث لا تتجاوز الدرجة والنصف سلسيوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه