بلغت
الزخارف المنقوشة في مادة الحديد والتي صاغها الفنان رجب أبو الليل
حدا كبيرا من الجودة والإتقان
في تحقيق التماثل، والتباين، والتنوع، والانسجام أيضا، بالإضافة إلى الإبداعية
والابتكارية، لدرجة عدم اختلاف اثنان في الحكم على تحفه الفنية.
ورجب أبو الليل فنان من الإسكندرية تطوع أنامله الحديد بكل قسوته وصلفه ليشدو كالقيثارة مالئا المكان بألحان عذبة تأسر آذان من يسمعها.. ويشكل منه لوحات تضفي مزيجا من البهجة والجمال الراقي.
بدأ "أبوالليل" عمله بابتكار تصاميم فنية صغيرة من الحديد.. ولكنه دائما كان يحب أن يصنع تصميمات جديدة وصعبة في نفس الوقت، ومن هنا كانت الانطلاقة بتصميمه لأبواب حديدية "للفيلل" والقصور، بالإضافة إلى عربات الخيول بكل أحجامها وأشكالها.
يقول الفنان: "مادة الحديد كمادة فنية تشكيلية، منذ نشأتها في القرن الثاني عشر ورسوخها في القرنين الثالث عشر والرابع عشر واستمرارها حتى الآن، كانت مرموقة من كافة المهتمين بالفنون الزخرفية والمعمارية، وقد يكون لصلابتها وطواعيتها دخل في ذلك".
من تصميمات "أبوالليل" التي أبهرت الجميع هو تصميمه لبوابة حديدية أطلق عليها اسم "البوابة الأسطورية" صممها خصيصا لكي تكون كبوابات القصور الملكية وتزن هذه البوابة أكثر من ثمانية أطنان، ويبلغ ارتفاعها ستة أمتار، وعرضها سبعة أمتار.
اعتمد "أبوالليل" في تصميم البوابة المبهرة على التراث الصيني بما فيه من تفاصيل وحكايات وأساطير، ويحمل الجزء الأول من البوابة تمثالا للتنين الصيني وهو مخلوق خرافي في شكل ثعبان به أربعة أرجل، وبجناحين طويلين، ومقيدا في من قدمه في سارية البوابة، ومحاطا بزخارف عميقة الحفر ونفس التصميم وضعه الفنان على الجانب الآخر من البوابة.
أما ساريتي البوابة اليمنى واليسرى فهي على شكل زخارف جميلة لأغصان نباتية وتضمن العديد من الأغصان المحشوة بالزخارف، وقد صمم الجزء الأسفل من السارية ونفذت أجزاؤه على هيئة زهور هندسية مفرغة، وفي الجزء العلوي من كل سارية رسم متقن لشخص عجوز حكيم شعره وذقنه طويلين، وتعلو كل سارية فانوس مزخرف للإنارة.
ورجب أبو الليل فنان من الإسكندرية تطوع أنامله الحديد بكل قسوته وصلفه ليشدو كالقيثارة مالئا المكان بألحان عذبة تأسر آذان من يسمعها.. ويشكل منه لوحات تضفي مزيجا من البهجة والجمال الراقي.
بدأ "أبوالليل" عمله بابتكار تصاميم فنية صغيرة من الحديد.. ولكنه دائما كان يحب أن يصنع تصميمات جديدة وصعبة في نفس الوقت، ومن هنا كانت الانطلاقة بتصميمه لأبواب حديدية "للفيلل" والقصور، بالإضافة إلى عربات الخيول بكل أحجامها وأشكالها.
يقول الفنان: "مادة الحديد كمادة فنية تشكيلية، منذ نشأتها في القرن الثاني عشر ورسوخها في القرنين الثالث عشر والرابع عشر واستمرارها حتى الآن، كانت مرموقة من كافة المهتمين بالفنون الزخرفية والمعمارية، وقد يكون لصلابتها وطواعيتها دخل في ذلك".
من تصميمات "أبوالليل" التي أبهرت الجميع هو تصميمه لبوابة حديدية أطلق عليها اسم "البوابة الأسطورية" صممها خصيصا لكي تكون كبوابات القصور الملكية وتزن هذه البوابة أكثر من ثمانية أطنان، ويبلغ ارتفاعها ستة أمتار، وعرضها سبعة أمتار.
اعتمد "أبوالليل" في تصميم البوابة المبهرة على التراث الصيني بما فيه من تفاصيل وحكايات وأساطير، ويحمل الجزء الأول من البوابة تمثالا للتنين الصيني وهو مخلوق خرافي في شكل ثعبان به أربعة أرجل، وبجناحين طويلين، ومقيدا في من قدمه في سارية البوابة، ومحاطا بزخارف عميقة الحفر ونفس التصميم وضعه الفنان على الجانب الآخر من البوابة.
أما ساريتي البوابة اليمنى واليسرى فهي على شكل زخارف جميلة لأغصان نباتية وتضمن العديد من الأغصان المحشوة بالزخارف، وقد صمم الجزء الأسفل من السارية ونفذت أجزاؤه على هيئة زهور هندسية مفرغة، وفي الجزء العلوي من كل سارية رسم متقن لشخص عجوز حكيم شعره وذقنه طويلين، وتعلو كل سارية فانوس مزخرف للإنارة.
أحمد جندي
عن موقع ( موهوبون )
عن موقع ( موهوبون )
تاليا عرض
لبعض أعمال هذا الفنان المبدع والتي أرسلها
للنشر في إضاءات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه