الألماس من الأحجار الكريمة الثمينة والتي يسعى الأغنياء
إلى امتلاكها، وهي تستخرج من باطن الأرض والمناجم.
لكن فكرة
غريبة جالت في خاطر تاجر الأماني تتمثل في إنتاج قطع الألماس من جثث الموتى ، وما
كاد يعلن صاحب الفكرة عن فكرته تلك، حتى توالت ردود الأفعال في ألمانيا المرحبة
بالفكرة بل ووجدت من يسارع إلى تسجيل اسمه لتحويل جثة قريب له أو حيوان مدلل إلى
حجر متوهج من الألماس يزين به خاتمه أو قلادة توضع في العنق.
الفكرة
الغريبة تبناها تاجر الألماس الألماني ميشيل هارو، وتعاون مع مصنع LifeGem Memorials ومقره في قرية الك غوفر بولاية اليوس، وذلك لتحويل جثث
الموتى سواء كانوا أناسا أو حيوانات إلى الماس يتم وضعه في خاتم أو قلادة.
وتتم
العملية بحرق الجثة أولا في فرن خاص، ثم يجمع الفحم الناتج عن الجثة المحترقة،
ويرسل إلى مصنع خاص من اجل تنظيفه من الشوائب، ثم يتم معالجته في مختبر خاص بمدينة
ميونخ حيث يسخن إلى درجة 3000 سلسيوس وتحت ضغط تصل قوته إلى 80 ألف كلغم، ولمدة
تصل إلى ستة أسابيع.
هذه
التقنية وجدت قبولا بين عدد كبير من الأشخاص وخصوصا الأغنياء ممن يبحثون عن طريقة
لإنفاق أموالهم، حيث إن كلفة تحويل الجثة إلى قطعة الماس واحدة تتجاوز 25 ألف
يورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه