أعلان الهيدر

الخميس، 15 أكتوبر 2020

الرئيسية ما أحوجنا للتقييم الذاتي

ما أحوجنا للتقييم الذاتي

   


دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف، وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...

 

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.

 

قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟

 

أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".

 

قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .

 

أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.

  

أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"

 

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

 

تبسم الفتى و أقفل الهاتف.

  

تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

 

أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،

 

غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. انا الشخص الذي يعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."

  

 فما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.