يفترض بالتقنيات الحديثة أن
تسهل الأمور وتبسط المهام المعقدة، ومن هذا المنطلق بدأت ثمار التطورات التقنية
تقرع على أبواب البيوت لعرض الحيل الذكية التي لا تقل إثارة عن مصباح علاء الدين
السحري. فهل ستفتحون لها الباب للدخول؟ تتحول معظم الأجهزة إلى التقنيات الرقمية
وقابليتها للتعامل مع الإنترنت وأنظمة الاتصالات المختلفة، وتتزايد سعات التخزين
في الأقراص الصلبة وتتفوق الشبكات اللاسلكية في سرعة نقلها للبيانات، لكننا لا
نزال نقوم بما اعتدنا على القيام به منذ زمن طويل كالاستماع إلى الموسيقى التي
تعجبنا ومشاهدة الأفلام و تأمل الأيام الخوالي في صور تحمل الذكريات العزيزة على
قلوبنا، ما رأيك لو أصبحت هذه في متناولك في أي مكان في منزلك دون عناء؟ تشير
عبارة البيت الذكي إلى منزل يعتمد على عدة تقنيات لتتولى الإنجاز التلقائي لمهام
عديدة أي أتمتة هذه المهام من خلال تكامل كل الأنظمة ضمنه في شبكة وبنية تحتية
واحدة.
فالمنزل الحديث أصبح يضم أنظمة متنوعة مثل أجهزة الترفيه وأجهزة الاتصال وأنظمة الإضاءة، وتعمل هذه كلها بصورة مستقلة عن بعضها، لكن البيت الذكي يلغي هذه العزلة لتتكامل كل هذه الأنظمة معا لتمرير الأوامر فيما بينها، بحيث يمكن للكاميرا في حال التقاطها لحركة ما ، في حال تمت برمجتها على اتخاذ إجراء عند حدوثها، أن تصدر أمرا لتشغيل نظام الإضاءة أو جهاز إنذار وإقفال كل الأبواب.
إن توافق الأجهزة المختلفة مع التقنيات الرقمية وقدرتها على الاتصال بالإنترنت يعني ببساطة قابلية ربطها معا وإدارتها عن بعد، فمثلا يمكن تسجيل ما تلتقطه كاميرا لاسلكية بتقنية واي فاي على قرص صلب بعيد عنها من خلال نقل الفيديو ببروتوكول الإنترنت. بنفس الطريقة يمكن إرسال الأوامر من هاتف جوال أو أي جهاز آخر عبر الإنترنت إلى أي جهاز متصل بالإنترنت. كذلك هو الحال بالنسبة للصوت والفيديو أي الترفيه الرقمي بكامله. من هذا المنطلق
أصبحت حلول ومنتجات تقنية المعلومات تقدم قدرات كبيرة لتحويل المنزل إلى بيئة ذكية تساعد قاطنيه على القيام بالأعمال الروتينية بصورة أسهل من خلال دمج تجهيزات الحوسبة والاتصالات في بنية المنزل. وترتكز مزايا البيت الذكية على مجموعة كبيرة من المهام الذكية مثل التحكم السهل بكل من الترفيه والمراقبة والاتصالات وتشغيل الأجهزة عن بعد والإضاءة. قد تطول قائمة المزايا التي يمكن تزويد المنزل بها فهناك مثلا التحكم السهل بالترفيه الرقمي والذي يشمل تأمين تشغيل الفيديو والصوت في كل أنحاء المنزل والغرف وكذلك الحال بالنسبة لتأمين المراقبة بالكاميرات
والاتصالات وتشغيل الأجهزة عن بعد للتحكم بالحرارة من خلال أجهزة التكييف أو التدفئة. لكن أساس هذه المزايا هو توفر بنية تحتية لربط كل العناصر معا من خلال شبكة بكابلات أو شبكة لاسلكية.
يتم تفاعل ساكني المنزل مع هذه الشبكة وإدارتها وما يرتبط بها من تجهيزات بأجهزة تحكم عن بعد أو كمبيوترات اعتيادية أو أجهزة هاتف جوال أو كمبيوتر لوحي، أو قد يتم اعتماد الأوامر الصوتية أو شاشات تعمل باللمس لإرسال الأوامر وتنفيذ المهام.
يسعى البعض لأسباب كثيرة وراء توفير جزء من هذه المزايا أو كلها معا ويتوقف الأمر فقط على قدرته المالية وحماسه. فهناك عدد من الهواة القادرين على القيام بتركيب كل التجهيزات بأنفسهم لتوفير نفقات كثيرة ، لكن الأمر يبقى مكلفا جدا ويتطلبا وقتا لا يستهان به، وبالطبع هناك آخرين يحصلون على كل شيء جاهزا قبل عمليات بناء المنزل من قبل شركات تتولى تزويد حلول المنزل الذكي.
هذا ما نستكشفه في عدد مجلة ويندوز القادم مع تقديم مجموعة كبيرة من البرامج المجانية لتنفيذ نظام ترفيه منزلي فضلا عن إدارة الفيديو والكاميرات للهواة مع تقديم لمحة عن الحلول التي ستكشف عنها كل من مؤسسة اتصالات الإماراتية و شركة سامسونغ وشركة آي أو إن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فالمنزل الحديث أصبح يضم أنظمة متنوعة مثل أجهزة الترفيه وأجهزة الاتصال وأنظمة الإضاءة، وتعمل هذه كلها بصورة مستقلة عن بعضها، لكن البيت الذكي يلغي هذه العزلة لتتكامل كل هذه الأنظمة معا لتمرير الأوامر فيما بينها، بحيث يمكن للكاميرا في حال التقاطها لحركة ما ، في حال تمت برمجتها على اتخاذ إجراء عند حدوثها، أن تصدر أمرا لتشغيل نظام الإضاءة أو جهاز إنذار وإقفال كل الأبواب.
إن توافق الأجهزة المختلفة مع التقنيات الرقمية وقدرتها على الاتصال بالإنترنت يعني ببساطة قابلية ربطها معا وإدارتها عن بعد، فمثلا يمكن تسجيل ما تلتقطه كاميرا لاسلكية بتقنية واي فاي على قرص صلب بعيد عنها من خلال نقل الفيديو ببروتوكول الإنترنت. بنفس الطريقة يمكن إرسال الأوامر من هاتف جوال أو أي جهاز آخر عبر الإنترنت إلى أي جهاز متصل بالإنترنت. كذلك هو الحال بالنسبة للصوت والفيديو أي الترفيه الرقمي بكامله. من هذا المنطلق
أصبحت حلول ومنتجات تقنية المعلومات تقدم قدرات كبيرة لتحويل المنزل إلى بيئة ذكية تساعد قاطنيه على القيام بالأعمال الروتينية بصورة أسهل من خلال دمج تجهيزات الحوسبة والاتصالات في بنية المنزل. وترتكز مزايا البيت الذكية على مجموعة كبيرة من المهام الذكية مثل التحكم السهل بكل من الترفيه والمراقبة والاتصالات وتشغيل الأجهزة عن بعد والإضاءة. قد تطول قائمة المزايا التي يمكن تزويد المنزل بها فهناك مثلا التحكم السهل بالترفيه الرقمي والذي يشمل تأمين تشغيل الفيديو والصوت في كل أنحاء المنزل والغرف وكذلك الحال بالنسبة لتأمين المراقبة بالكاميرات
والاتصالات وتشغيل الأجهزة عن بعد للتحكم بالحرارة من خلال أجهزة التكييف أو التدفئة. لكن أساس هذه المزايا هو توفر بنية تحتية لربط كل العناصر معا من خلال شبكة بكابلات أو شبكة لاسلكية.
يتم تفاعل ساكني المنزل مع هذه الشبكة وإدارتها وما يرتبط بها من تجهيزات بأجهزة تحكم عن بعد أو كمبيوترات اعتيادية أو أجهزة هاتف جوال أو كمبيوتر لوحي، أو قد يتم اعتماد الأوامر الصوتية أو شاشات تعمل باللمس لإرسال الأوامر وتنفيذ المهام.
يسعى البعض لأسباب كثيرة وراء توفير جزء من هذه المزايا أو كلها معا ويتوقف الأمر فقط على قدرته المالية وحماسه. فهناك عدد من الهواة القادرين على القيام بتركيب كل التجهيزات بأنفسهم لتوفير نفقات كثيرة ، لكن الأمر يبقى مكلفا جدا ويتطلبا وقتا لا يستهان به، وبالطبع هناك آخرين يحصلون على كل شيء جاهزا قبل عمليات بناء المنزل من قبل شركات تتولى تزويد حلول المنزل الذكي.
هذا ما نستكشفه في عدد مجلة ويندوز القادم مع تقديم مجموعة كبيرة من البرامج المجانية لتنفيذ نظام ترفيه منزلي فضلا عن إدارة الفيديو والكاميرات للهواة مع تقديم لمحة عن الحلول التي ستكشف عنها كل من مؤسسة اتصالات الإماراتية و شركة سامسونغ وشركة آي أو إن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
عن عالم التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه