سقط نيزك ضخم من الفضاء الخارجي مارا بالقرب من الأرض فيما كان فلكيون يراقبونه عن كثب.
وصنف النيزك الذي يبلغ حجمه حجم جبل بأنه "نيزك يحمل في طياته خطرا محتملا" ولكن العلماء اكدوا عدم وجود خطر الاصطدام بالأرض.
وقد توقع الفلكيون أن يتمكن من يملكون تلسكوب الهواة من رؤية النيزك.
وشوهد النيزك في أقرب نقطة له الى الأض فوق الساحل الغربي لأمريكا الشمالية في الساعة الخامسة الا ربع صباحا بتوقيت جرينيتش، وقدر العلماء انه كان يبعد أكثر من 268 ألف ميل عن الأرض في تلك اللحظة.
تحليل للنيزك
وكان العلماء يأملون بحساب الحجم الدقيق وتقدير شكله بارسال أمواج ذات تردد عالي بحيث ترتد عن سطحه، حيث كان من المفروض أن يساعد هذا على حساب دقيق لمقدار اقترابه من الأرض ومقدار كتلته وسرعته ممنا يسمح بتخمين تركيبه ومحتوياته.
وقد اكتشف النيزك في شهر ديسمبر/كانون أول عام 2004، حيث اكتشفه مركز فلكي يعمل بتمويل من وكالة الفضاء الأمريكية(ناسا) وسلاح الجو الأمريكي لمراقبة الأجواء بحثا عن نيازك قد تشكل خطرا على الأرض.
وقد ساد الاعتقاد في البداية ان هذا النيزك سيصطدم بالأرض في وقت لاحق من هذا القرن، ولكن الفلكيين عادوا ونفوا امكانية ذلك في المستقبل المنظور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه