الاكاديمية الوطنية للعلوم الاميركية تؤكد ان اوروبا على وشك ان تنتزع من اميركا تقدمها في مجال فيزياء الجزيئات.
ميدل ايست اونلاينواشنطن - توشك اوروبا على ان تنتزع من الولايات المتحدة تقدمها في مجال بحوث فيزياء الجزيئات، وفق تقرير نشرته الاكاديمية الوطنية للعلوم على موقعها على الانترنت.
وكتب هارولد شابيرو بروفسور الاقتصاد المتقاعد في جامعة برنستون (نيوجرزي) ورئيس اللجنة العلمية التي تضم 22 عضوا، انه "على مدى اكثر من نصف قرن، هيمنت الولايات المتحدة على مجال البحث هذا لكن مسرع فيرمي للجزيئات في شيكاغو، المركز الرئيسي لهذه الابحاث، والاقوى في العالم حاليا، سيغلق في 2010".
وقال معدو التقرير ان "فيزياء الجزيئات تسعى للاجابة عن الاسئلة الاساسية للطبيعة، وقريبا ولاول مرة لن يعود الجهاز الاقوى في المجال في الولايات المتحدة وانما في اوروبا".
واضافوا ان انظار علماء الفيزياء في العالم ستتركز خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة على مسرع هادرون الكبير (لارج هادرون كولايدر) الجاري بناؤه بالقرب من المركز الاوروبي للابحاث النووية بالقرب من جنيف.
وتابع التقرير ان مسرع الجزيئات هذا يوفر امكانيات فريدة لمعرفة اسرار المادة وتطور الكون، وقد ساهمت الولايات المتحدة علميا وماديا فيه وعليها ان تواصل هذه الشراكة في بناء المركز الذي سيبدأ تشغيله سنة 2007.
ولكن التقرير يدعو الادارة الاميركية الى جمع الاموال اللازمة لبناء مسرع عملاق على ارضها في اطار مشروع دولي لفهم طبيعة الطاقة والزمن والفضاء وكذلك المادة وما يعرف باسم الطاقة الداكنة.
وقال التقرير ان على الولايات المتحدة ان تخصص 500 مليون دولار خلال السنوات المقبلة للمسرع العملاق لكي تحافظ على تفوقها في المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه