م. أمجد قاسم
تمارس بعض شعوب العالم طقوسا غريبة عند خطبة العروس، ففي بعض المناطق في الصين فان خطبة العريس الى عروسة تتم دون ان يراها، حيث يتفق اهل العريس والعروس على الخطبة، ويتم وضع العروس في محفة خاصة ويغلقون عليها الباب بمفتاح، ويحملونها الى منطقة خارج البلدة، حيث يقابلون العريس الذي يقوم بدوره بأخذ المفتاح منهم وفتح باب المحفة ومشاهدتها، فإذا اعجبته اخذها الى بيته وأهله، ولذا لم تعجبه يقوم بردها الى أهلها.
اما في التبت فانه لكي يحظى العريس بعروسه عليه ان يتغلب على اقاربها، حيث يقوم اهل العروس بوضع العروس اعلى شجرة ويتجمعون اسفل الشجرة مسلحين بالعصي ، وتكون مهمة العريس التغلب عليهم وتسلق الشجرة ومسك العروس وانزالها من اعلى الشجرة والفرار بها وسط ضربات اهل العروس ، واذا تمكن من النجاة منهم وفر هاربا برفقة عروسه تكون العروس من نصيبه .
أما في إسكتلندا فانه يتم دهن العريس والعروس من اعلى الرأس حتى اخمص القدمين بكل ما هو مثير للاشمئزاز كالحليب الفاسد والبيض الفاسد وصلصات الأسماك والأطعمة العفنة .
ومن العادات الغريبة أيضا هو ما يمارسه شعب توجيا في الصين حيث ان العروس تبدأ بالبكاء قبل الزواج بشهر وعليها ان تبكي ساعة كل يوم، تليها بعد عشرة أيام امها حيث عليها ان تبكي وبعد عشرة أيام تنظم اليهم الجدة بالبكاء وهم يعتقدون ان البكاء تعبير عن الفرح والسعادة.
وفي منغوليا يتم ذبح كتكوت قبل الزواج فاذا كان منظر الكبد سليما يتم الزواج وإذا لم يكن كذلك يتم ذبح كتكوت آخر، وفي كينيا وشمال تنزانيا حيث يتواجد شعب الماساي، يقوم والد العروس بالبصق على ابنته وعلى العروس ان تغادر فورا دون ان تنظر خلفها حتى لا تتحول الى حجر.
اما في السويد واثناء مراسم الخطبة والزفاف على العريس ان يبقى بجانب عروسه وان لا يغادر لأي سبب من الأسباب فاذا غادر فان يسمح للرجال المتواجدين في المكان بتقبيل العروس.
ومن العادات الغريبة انه في الكونغو يمنع العريس أو العروس من التبسم ويجب عليهم ان يكونوا جادين جدا ، وفي كوريا الجنوبية يمنع العريس من اخذ عروسه قبل ان يتعرض لعلقة على قدميه، حيث يمدد على الأرض ويخلع حذائه ويضرب على قدميه.
اما لدى اليوغور في الصين فان العريس يطلق ثلاثة أسهم على عروسه منزوعة الرأس، وبعد ذلك يقوم بجمع هذه الأسهم وتقطيعها لكي يضمن استمرار حبهما الى الأبد.
مصدر الصورةpixabay
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه