أعلان الهيدر

السبت، 20 مارس 2021

الرئيسية دراسة حول إنجازات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

دراسة حول إنجازات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي

 جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تصدر دراسة جديدة حول "قياس أثر إنجازات الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي"


نهيان مبارك: باتت الجائزة منصة حيوية لتجسير الحدود بين الدول المنتجة والمصنعة للتمور والمنظمات الدولية والهيئات المحلية والإقليمية العاملة في هذا القطاع


بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح التعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي صدر عن الأمانة العامة للجائزة كتاب "دراسة متكاملة للإنجازات والآثار المتعددة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي" أعدته شركة "هيل للاستشارات الزراعية".


حيث أعرب معاليه عن سعادته بما حققته الجائزة بالقول (لقد تجاوزت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، نفسها بل وغيرها من المنظمات فيما حققته من نجاحات وانجازات فاقت التوقعات خلال أربعة عشرة عاماً من العمل الدؤوب في خدمة الشجرة المباركة والعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي).

من جهته فقد أشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إلى أن هذا النجاح الذي تحقق، والبصمة المتميزة التي تركتها الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي خلال ثلاثة عشر عاماً مضت جعلتنا نشعر بالفخر والاعتزاز، ما كان ليكون لولا الدعم المستمر والرعاية الكريمة لصاحب الجائزة وراعيها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، والذي تشرفت الجائزة بأن تحمل اسم سموه وحظيت برعايته، لتؤكد اهتمامه بشجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي لضمان مستقبل أفضل لهذا القطاع الذي يشكل حجر الزاوية في معادلة الأمن الغذائي. كما حظيت الجائزة باهتمام وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زيد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

وأكد أمين عام الجائزة بأن الدراسة العلمية لقياس أثر إنجازات الجائزة المتعددة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، قد أظهرت أن أنشطة وفعاليات الجائزة حيث حققت انتشاراً واسعاً في 52 دولة. كما تطور إجمالي أعداد المشاركين في مختلف أنشطة الجائزة ليصل إلى 14000 مشارك، بمعدل 1000 مشارك سنوياً، كانت نسبة المشاركة في المجالات ذات العلاقة بتصنيع التمور هي الأعلى (نحو 39%) تليها المشاركة في مجال الإنتاج (نحو 35.6%). بينما كانت مجالات التسويق والتصدير تحظى بنسبة مشاركة تبلغ نحو (18.1%)، مقابل (7.3%) من المجالات الأخرى غير المصنفة. وبلغ العدد الإجمالي لمشاركة المرأة في مختلف المجالات والأنشطة نحو %18.9.

وأضاف بأن الأمانة العامة للجائزة قد حرصت منذ تأسيسها في العام 2007 العمل وفق خطة استراتيجية واضحة، تسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف الجائزة التي قامت من أجلها، وترجمة رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وتعزيز الابتكار الزراعي على المستوى الوطني والاقليمي والدولي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.

كما ساهمت الجائزة في زيادة الوعي العام حول قطاع النخيل بكل مكوناته، ونجحت في تنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمعارض المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، التي ساهمت بدورها في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتحسين جودة التمور على المستوى العربي، وبناء تعاون مهني وتشبيك علاقات من شأنها تعزيز السمعة الدولية للتمور الإماراتية وكذلك العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.