دور المعلم في إنجاح العملية التربوية

 

الفرد جزء من المجتمع الذي يعيش فيه لذا لابد له من أن يتفاعل مع الأفراد في هذا المجتمع وان يعمل على النهوض بمجتمعه ، وهذا يتأتى عن طريق فهم المجتمع وادراك امكاناته وظروفه واحواله ويتم هذا الفهم عن طريق ادراك الطالب وولي امره للتعاون الفعال فيما بين البيت والمدرسة ، فالمعلم في المجتمع حمل اقدس رسالة واكبر امانة الا وهي رسالة المعلم والتعليم وامانة جيل المستقبل الذين سيتخرجون على يديه لذا فهو ملزم بواجبات يجب ان يؤديها بالشكل الكامل و قدر إمكاناته.

 

وكما أن له حقوقا يجب ان تعطى له دون نقص و بما انه فرد من المجتمع له الحق في تقدم مجتمعه والوصول به الي ركب المجتمعات المتقدمة الأخرى فمن الواجبات الملقاة عليه أن يكون:

 

 أ - الاب الحاني على ابنائه في المعاملة الانسانية الخاصة والتفكير الكلي في أن الطالب ابن

له ، وان حفظ الصلة بين الطالب والمعلم تعتمد على المخلفات التي خلفها المعلم مع طلابه من سهولة معاملة وانسانية متكاملة .

 

ب - ان التعليم في الواقع هو التغير في تنظيم الفرد لسلوكه و كما كان الانسان قادرا على

تنظيم ذلك السلوك ، سهل عليه الاحتفاظ بالأشياء وتذكرها و كان التعليم بالتالي أکثر سهولة و ابقى أثرا وتقوم خطة هذا التنظيم على العلاقة الداخلية بين البيت والمدرسة .

 

ج - أن يبصر الطالب بالأصول والقواعد الصحيحة في تكوين العادات اللازمة لنمو الجسم

وتنمية الاتجاهات والمفاهيم والقيم والمثل العليا وتنمية هواياته العلمية النافعة وتعريفه بما يوجد داخل بلاده من تنظیمات اجتماعية وثروات طبيعية والابتعاد به عن العصبية والمبادئ الهدامة .

 

د- توصيله الى فكرة الايمان بالله وترسيخ العقيدة القوية في الإيمان في نفسه .

 

وكما أن على المعلم واجبات فان له حقوقا في هذه الحياة واهم هذه الحقوق هي : -

 

1- ان يعطى حقه کاملا غير منقوص بالتعاون الفعال المثمر فيما بين البيت والمدرسة وان لايرتكز التعليم فقط على المعلم نفسه .

 

2 - أن يتجاوب الطلاب مع معلمهم نتيجة التأثيرات الداخلية التي يعتمد عليها المعلم في البيت .

 

3- ان يكون هناك ايمان كامل في نفس الطالب وولي أمره بان المعلم خلق للتعليم والتهذيب وليس هناك أي حواجز عائلة التفاهم بين المعلم والطالب .

 

بقلم محمد عمر

مصدر الصورةpixabay