أعلان الهيدر

الاثنين، 5 أبريل 2021

الرئيسية جائزة خليفة تنظم محاضرة حول الفوائد الغذائية للتمور

جائزة خليفة تنظم محاضرة حول الفوائد الغذائية للتمور

 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
تستضيف خبيرة التغذية المجتمعية المهندسة ندى زهير الأديب في المحاضرة الافتراضية
الفوائد الغذائية للتمور
بحضور 67 خبير وفني في مجال زراعة النخيل يمثلون 10 دول
 
بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، نَظَّمَت الأمانة العامة للجائزة مساء الأحد 04 أبريل 2021 محاضرة علمية افتراضية حول الفوائد الغذائية للتمور"، قدمتها المهندسة ندى زهير أحمد الأديب، مديرة إدارة التغذية المجتمعية، مستشفى توام شركة صحة ابوظبي، الأمين العام لجمعية الإمارات للتغذية، بحضور أكثر من 67 من الخبراء والمختصين والمهتمين بالتمور بشكل عام، يمثلون 10 دول. وتأتي هذه المحاضرة في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالقيمة الغذائية للتمور خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان حيث يكثر استهلاك التمور.
 
وأشارت المهندسة ندى إلى أن التمور لعبت دوراً مهماً في التراث الثقافي لدولة الإمارات وللعديد من دول الشرق الأوسط وأحد الفاكهة المهمة خلال موسم الصيام. بالنظر إلى قيمتها الغذائية المتنوعة لأن محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة. وتأتي معظم السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، الباقي من كمية قليلة جداً من البروتين، وتحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن الهامة بجانب كمية كبيرة من الألياف. كما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين (ك) والكالسيوم والحديد والزنك. وهي غنية بالبوتاسيوم (مادة الالكتروليت التي يحتاجها الجسم لصحة القلب).
 
وأكدت المهندسة ندى بأن تضمين التمر في النظام الغذائي وسيلة هامة لزيادة تناول الألياف، ما يقارب من (7) جم من الألياف في (100) جم منه، قد يفيد صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك، يعزز حركات الأمعاء المنتظمة. وأشارت إلى بحث إماراتي أجري عام 2019: تم فيه تحديد إجمالي الألياف الغذائية في (12) نوعاً من أنواع التمر باستخدام الطريقة الأنزيمية وغير الأنزيمية، وتبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطريقة الأنزيمية وغير الأنزيمية في قياس محتوى الألياف الغذائية لأصناف التمر (12).
 
وأكدت المهندسة ندى بأن التمور تساعد في حركة الأمعاء الصحية، ففي دراسة أجريت لفهم أثر التمر في الوقاية من المشكلات المتعلقة بالأمعاء والقولون مثل سرطان القولون، تم إخضاع مجموعة من (21) شخصاً للاختبار بتناول حوالي (7) تمرات يومياً ولوحظ أن لديهم حركة أمعاء منتظمة ومقارنة بمجموعة أخرى. أجريت الدراسة لمعرفة ما إذا كانت الألياف غير القابلة للذوبان في التمر يمكن أن تتفاعل مع الجراثيم في الأمعاء لتقليل فرص الإصابة بسرطان القولون. لم تظهر النتائج أي زيادة معنوية في التفاعل مع الجراثيم ولكن أظهرت زيادة ايجابية في انتظام حركات الأمعاء.

 
ونوهت المهندسة ندى إلى أن التمور توفر العديد من مضادات الأكسدة التي تقلل مخاطر الإصابة بالأمراض. وتحمي الخلايا من ضرر الجذور الحرة (جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى المرض).  مقارنة بأنواع الفاكهة المماثلة مثل: التين والخوخ المجفف، فإن التمر يحتوي على النسبة الأعلى من المضادات. بالإضافة الى ذلك قد تكون التمور مفيدة في التحكم في نسبة السكر في الدم، إذ تعمل على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع مستوى السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام. إذ يحتوي التمر على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم (GI) والذي يقيس سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.
 
وأشادت المحاضرة في ختام المحاضرة بالدور الكبير الذي قامت به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية والمهرجان الدولي للتمور السودانية والمهرجان الدولي للتمور المصرية وما رافقها من أنشطة وفعاليات، التي ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع في حجم الصادرات، بالإضافة الى سلسلة المؤتمرات الدولية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة على مدى عشرين عاماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.